نجح المنتخب المغربي في الفوز على تنزانيا في عقر دارها، بهدفين نظيفين في الجولة الثانية للمجموعة الخامسة من تصفيات المونديال، حيث تصدر المنتخب المغربي المجموعة برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف عن زامبيا والنيجر وتنزانيا.
وثأر المغرب بذلك لهزيمته أمام تنزانيا في تصفيات مونديال البرازيل2014، حيث لم يترك المنتخب المغربي مجالا للاعبي تنزانيا لالتقاط أنفاسهم لينجح اللاعب حكيم زياش وبمجهود فردي رائع في الدقيقة 27 من خداع الحارس كويسي من مسافة بعيدة بتسديدة زاحفة ارتطمت بالأرضية المبتلة مانحا المغرب تقدما مستحقا.
وبعدها بـ 5 دقائق نجح المغرب في تسجيل هدف آخر بواسطة اللاعب أمين عدلي، إلا أن الحكم رفضه باحتساب تسلل يوسف النصيري، هذه الأفضلية للمنتخب المغربي تواصلت بشكل واضح خلال الشوط الثاني، إذ نجح في تعزيز تقدمه بهدف ثان جاء من النيران الصديقة في الدقيقة 57 عبر اللاعب موايكيندا.
قال وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب إنهم لعبوا بشراسة أمام تنزانيا اليوم الثلاثاء في أولى مواجهات الأسود بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث فازوا 2-0.
وأكد في تصريح لقناة الرياضية المغربية: “اللاعبون دون استثناء أدوا المطلوب منهم وزيادة. ليس سهلا أن تهدر ركلة جزاء مع الانطلاقة لأن المعنويات قد تنهار ، لدينا لاعب من طينة حكيم زياش يمكنه أن يأتي بالحل من لا شيء، رغم أنه لعب مصابا، وهنا يظهر تأثير اللاعبين الكبار في هذه المواجهات. ندين له بالكثير”.
وأردف: “أحيانا المهم أن تنتصر لا أن تؤدي بشكل جيد، وقد فزنا في ملعب معقد وظروف صعبة”.
واسترسل: “لا يمكن إغفال أن اللاعبين جاؤوا من مشوار طويل، لذلك وصفت التصفيات بالماراثون الشاق لأن التأهل لن يحسم إلا في الأمتار الأخيرة”.
واختتم: “كان من الضروري أن ننهي العام بانتصار رسمي، مرة أخرى أثني على اللاعبين”.