أكد محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، أن جميع اللاعبين الذين باتوا يتوجهون إلى “الفيفا”، أو محكمة التحكيم الرياضية، أو لجنة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لم يعد يرحمون النادي الأخضر والمشاكل التي يعيشها من ضائقة مالية، بعدما باتوا يطالبون بكل مستحقاتهم المالية دون درهم أو دولار ناقص، خاصة في ظل الحماية التي باتوا يلقونها من طرف عقودهم الموقعة مع الفريق، والتي تحميهم أمام الهيئات الكروية، سواء داخل المغرب أو خارجه.
وقال بودريقة إنه وجد العديد من المشاكل مع مجموعة من اللاعبين من أجل تقليص مستحقاتهم المالية، إذ صادف رفضا كليا من طرف أغلبهم، خاصة أن المدة الزمنية التي انتظروها اعتبروها طويلة الأمد، إد ألحوا على التوصل بجميع مستحقاتهم دون مفاوضات مع إدارة الرجاء لتقليصها، غير مهتمين بالأزمة المالية التي يعيشها النادي التي اعتبروا أنهم ليسوا سببا فيها ولا تخصهم في شيء.
ورفض رئيس القلعة الخضراء تسمية اللاعبين الذين رفضوا مجالسة إدارة النادي وتقليص مستحقاتهم المالية، مؤكدا في تصريح لموقع “أنفو سبور” أنهم لم ينظروا بعين الرحمة لأزمة الرجاء، خاصة أنهم كانوا متأكدين من توصلهم بمستحقاتهم في القريب العاجل، قبل نهاية سوق الانتقالات الصيفية الماضية، في ظل المهلة الأخيرة التي منحها، سواء الاتحاد الدولي لكرة القدم أو جامعة كرة القدم الوطنية لمسؤولي الفريق، لرفع قرار منعه من التعاقدات.
وعن منح اللاعبين الحاليين، قال بودريقة إن مسؤولي فريقه وضعوا سياسة استطاعوا من خلالها تخفيض منح اللاعبين من سبعة ملايير سنتيم إلى أربعة ملايير ونصف المليار سنتيم، إذ ورغم قيمة الأسماء الموجودة في النادي، إلا أن الرجاء استطاع تخفيض سومة المنح، خاصة في ظل إنهاء الفريق عقود العديد من اللاعبين الذين كانوا ينهكون خزينته، دون الاستفادة منهم كرويا
