بات من شبه المؤكد أن تشهد تشكيلة منتخب “أسود الأطلس” بعض التعديلات، سواء في التركيبة البشرية أو في نظام اللعب الذي سيعتمده المدرب وليد الركراكي، نظراً للغيابات المحتملة من جراء الإصابات، التي أبعدت أسماء وازنة عن مباراة تنزانيا، من أبرزها عز الدين أوناحي وأسامة العزوزي وعبد الرزاق حمد الله ووليد شديرة، تحضيراً للمباراة التي يحل فيها ضيفاً على نظيره منتخب تنزانيا، على ملعب “بنجامين مكابا”، في إطار الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2026.
وبات المهاجم أيوب الكعبي، نجم أولمبياكوس اليوناني، مرشحا بقوة للمشاركة ضد تنزانيا، لسببين، الأول لغياب منافسيه في خط الهجوم عبد الرزاق حمد الله ووليد شديرة، والسبب الثاني يعود لبنيته الجسمانية القوية، وأسلوب لعبه المعتمد على الاندفاع البدني.
ويملك أيوب الكعبي فرصة مهمة لانتزاع مكانة عبد الرزاق حمد الله في حال ترك بصمته أمام تنزانيا، ولا سيما أن سجله التهديفي مع منتخب “أسود الأطلس” يرشحه بقوة لخوض بطولة كأس أمم أفريقيا بساحل العاج 2024، علما أن عبد الرزاق حمد الله ووليد شديرة لم يسجلا أي هدف برفقة المنتخب المغربي حتى الآن.
ومن جهة أخرى فقد تأقلم سفيان ديوب، الوافد الجديد على منتخب “أسود الأطلس” بسرعة مع كتيبة القائد رومان سايس، وذلك لوجود زملاء سابقين له بالمنتخب المغربي، من أبرزهم أيوب عدلي.
وطالب المدرب وليد الركراكي من سفيان ديوب الاندماج في المجموعة من دون نقص، وخوض التدريبات كما لو أنه يلعب لمنتخب “أسود الأطلس” منذ مدة طويلة، ودعاه أيضا إلى الاستعداد جيدا، في إشارة منه إلى احتمال إشراكه في الجولة الثانية.