قررت محكمة التحكيم الرياضي”الطاس” إجراء خبرة على العقد الذي تقدم به نادي مازيمبي الكونغولي والذي يؤكد من خلاله استمرار علاقته التعاقدية مع بين مالانغو، للتأكد من سلامته. وكشف مصدر مسؤول أن الطاس إرتأت أن تسوية النزاع بين مازيمبي والرجاء البيضاوي في قضية مالانغو تقتضي التأكد من سلامة العقد، خصوصا أن اللاعب متشبث بإنتهاء علاقته مع النادي الكونغولي مباشرة بعد توقيعه للفريق الأخضر.
وكشف رئيس الرجاء محمد بودريقة عن معطيات مثيرة تهم نزاعاته مع لاعبين أجانب ومغاربة، حيث أن قيمة النزاعات تصل إلى ثلاثة ملايير سنتيم تهم لاعبين أجانب ومغاربة.
وأوضح رئيس النادي الأخضر أنه فوجئ بمجموعة من الملفات لعل من أبرزها ملف الجزائري بوكاسي، وقال بودريقة أن لم يسمع يوما بهذا اللاعب، الذي لم يلعب أي مباراة مع النادي ويطالب بالملايين.
وزاد موضحا:” ملف بوكاسي ملف غامض، تصور أن الرجاء طالبه فريق فنلندي بأداء راتبه، بالرغم من أنه معار من الرجاء، إلى جانب بوكاسي هناك ملف آخر يهم الكونغولي مالانغو، الذي تطالب شركة تعرف نفسها بكونها هي من جلبته الرجاء بمبلغ مالي يصل إلى 800 ألف دولار.”
وتحدث بودريقة عن ملفات أخرى تقترب من الحصول على أحكام نهائية تهم سبعة لاعبين، حيث سيحاول بكل ما أوتي من قوة للحد رسميا من هذه النزاعات وإنهائها حتى لا يتضرر الرجاء.
ومن جهة أخرى فقد أكد رئيس الرجاء الرياضي، أنه اتصل ببدر بانون خلال منتصف الأسبوع الحالي، وتحدث رفقته عن إمكانية عودته لحمل قميص الفريق الأخضر خلال الموسم الكروي الحالي .
وأوضح بودريقة أنه اتصل باللاعب بانون بعد الضجة التي تلت تلقيه البطاقة الحمراء رفقة قطر القطري، مؤكدا أن اللاعب السابق للفريق الأخضر، أكد استحالة عودته للرجاء في الوقت الراهن، خاصة أن عقده ينتهي متم الموسم الكروي المقبل، إضافة أن مجموع رواتبه السنوية تقدر بحوالي 2 مليار سنتيم .
وأشار بودريقة في خرجته الاعلامية الأخيرة، أنه اتصل أيضا خلال الأيام القليلة الماضية، بالمهاجم بين مالانغو، مشددا أن اللاعب المونغولي لا يفكر هو الآخر في العودة للرجاء، لارتباطه بعقد رفقة قطر القطري، إضافة لتوفره على عروض من أندية عربية وبمبالغ مالية كبيرة .