يعتبر مهاجم نادي غانغون الفرنسي أمين الوزاني واحداً من أبرز مهاجمي المنتخب المغربي تحت 23 سنة، الذي يأمل في التألق خلال نهائيات أولمبياد باريس 2024، بعدما غاب المغرب عن الألعاب الأولمبية منذ نسخة لندن 2012، لذلك يطمح صاحب الـ22 سنة، المنحدر من أب مغربي وأم جزائرية، أن يواصل التألق من أجل الرفع من مستواه الفني والبدني.
ورفض مهاجم المنتخب الوطني الأولمبي، أمين الوزاني، العروض والإغراءات التي قدمها الاتحاد الجزائري لضمه إلى صفوف المنتخب الأولمبي الجزائري، بعدما حاول الاتحاد الجزائري جذب انتباه اللاعب المغربي أمين الوزاني من خلال مجموعة من الوعود، بما في ذلك فرصة اللعب مع المنتخب الجزائري للكبار وتغيير جنسيته الرياضية من المغربية إلى الجزائرية، التي قدمها له المدرب جمال بلماضي.
وأكد مهاجم المنتخب الوطني الأولمبي أمين الوزاني رفضه لكل هذه العروض، مؤكدًا اختياره اللعب بقميص المنتخب الوطني المغربي، على الرغم من أصول والدته الجزائرية، بعدما تلقى أمين الوزاني، مهاجم المنتخب المغربي الأولمبي، اتصالات رسمية من جانب منقبي الاتحاد الجزائري لكرة القدم في فرنسا، بهدف إقناعه بتغيير جنسيته الرياضية من المغرب إلى الجزائر.
وسعى الاتحاد الجزائري لكرة القدم يهدف إلى إقناعه بالانضمام إلى المنتخب الجزائري بدلاً من الفريق المغربي، وهذه الخطوة تشبه مساعي الاتحاد الجزائري عندما نجح في إقناع نجم الميلان، إسماعيل بناصر، باللعب مع المنتخب الجزائري.
ويتذكر الجمهور المغربي قصة إسماعيل بناصر، لاعب ميلان الإيطالي، والذي إنضم للعب رفقة المنتخب الجزائري على حساب نظيره المغربي، بعدما تم ضمه للعب رفقة الخضر في صفوف المنتخب الأول، حيث كان قريبا من اللعب مع المنتخب الوطني المغربي، مقابل ذلك كان المدير التقني السابق ناصر لارݣيت قد عرض عليه الإنضمام للأولمبي المغربي في إنتظار التدرج للعب مع أسود الأطلس، وهو الأمر الذي رفضه اللاعب آنذاك.
ولعدم تكرار القصة من جديد مع لاعب جديد في صفوف المنتخب المغربي الأولمبي، وهو أمين الوزاني مهاجم غانغون الفرنسي، صاحب 22 سنة،الذي ينحدر أيضا من أب مغربي وأم جزائرية، فإن الجامعة تولي إهتماما كبيرا بهذا اللاعب وتضعه من بين أولوياتها حتى يتسنى له اللحاق بعرين الأسود مستقبلا،من أجل قطع الطريق على أي مسؤول من الجامعة الجزائرية كي يتربص به.
وفي تصريح سابق لـموقع “العربي الجديد”، عبر اللاعب أمين الوزاني عن سعادته بحمل قميص المنتخب المغربي، مؤكداً أنه فخور بالانتصار الأخير الذي حققه المغرب على حساب منتخب جمهورية الدومينيكان في مباراة ودية، بعدما تفوق بثلاثة أهداف لواحد، ليصحح مساره بعد الهزيمة ضد منتخب العراق الأولمبي قبل 5 أيام بهدف نظيف في مدينة الدار البيضاء.
وفي هذا الإطار تحدث قائلاً: “شخصيا أنا سعيد جدا بحمل قميص المنتخب المغربي الأولمبي، وسعيد جدا بالانتصار الذي حققناه على حساب جمهورية الدومينيكان بثلاثية، خاصة بعد خسارتنا ضد المنتخب العراقي، هدفنا من المباريات الودية هو أن نكون في أتم الجهوزية في أولمبياد باريس 2024، لأننا نريد خوض الألعاب الأولمبية وتحقيق نتائج إيجابية وليس الخروج من الدور الأول”.
وتابع الوزاني: “نملك لاعبين في المستوى، والمنافسة ستشتد بين عدة لاعبين مع اقتراب الأولمبياد الذي نريد أن نظهر فيه تألق كرة القدم المغربية في الآونة الأخيرة، لا يمكن أن نتراجع إلى الوراء، فبعد تتويجنا بكأس أفريقيا للأولمبيين، سنبحث عن التألق أكثر في الألعاب الأولمبية إن شاء الله”.
وطالب الجمهور المغربي، بمنح المهاجم الشاب (22 سنة) فرصته برفقة أسود الأطلس، على غرار زملائه بالمنتخب الأولمبي بطل أفريقيا تحت 23 سنة، وهم إسماعيل الصيباري، وأسامة العزوزي، وبنيامين بوشواري وأمير ريتشاردسون، الذين سبق لهم المشاركة في معسكرات ووديات المغرب الأخيرة، بعد مونديال قطر.
وخلّف تألق الوزاني في المباراة التي تعادل فيها فريقه بنتيجة 2-2 أمام نادي كويفيلي ضمن منافسات الجولة 11، ردود فعل قوية من الجماهير المغربية؛ إذ سجل الهدف الأول في الدقيقة 16، وأضاف الهدف الثاني في الدقيقة 80 من المباراة.