أبدى محمد بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم، غضبه من جوزيف زينبارور، مدرب الفريق، بسبب التصريحات التي أدلى بها الأخير بعد التعادل ضد الشباب الرياضي السالمي، السبت الماضي، والتي أعاد فيها المشكل إلى عدم توفره على قلب هجوم في تركيبته البشرية، الأمر الدي وضع المكتب المسير للفريق في مأزق مع الأنصار.
وكشفت جريدة «الأخبار» أن بودريقة بدا غاضبا بعد علمه بتصريحات مدرب الرجاء ورميه لكرة الإخفاق في وجه المكتب المسير رغم دفاعه الدائم عنه رغم انتقادات الأنصار، لكن رمي كرة الإخفاق في وجه تعاقدات المكتب المسير أغضب الرئيس والمحيطين به.
وأضاف مصدر الجريدة أن تعاقدات الرجاء سارت كلها بموافقة ومتابعة من المدرب الألماني الذي تعاقد معه الفريق قبل نهاية الموسم الماضي، ووضع المكتب المسير كل الظروف المناسبة لعمله ويرفض رفضا باتا رمي كرة الإخفاق، في أي خرجة إعلامية، نحوه مطالبا إياه بتحمل مسؤولياته التقنية وعدم الهروب إلى الأمام رغم أن النتائج المحققة لحد الآن في الرجاء ليست سلبية مادام الفريق يحتل الرتبة الأولى في ترتيب الدوري الوطني الاحترافي رفقة الجيش الملكي والنهضة البركانية بأربعة انتصارات وخمسة تعادلات، وهي التعادلات التي أغضبت أنصار الرجاء إذ كان على عدد منها أن تنتهي بثلاث نقاط يبتعد بها الفريق عن أقرب منافسيه.