الدولي الجزائري رياض محرز يشن حربا على الحارس الدولي المغربي ياسين بونو و الأخير يرد بقوة

المغرب سبورت15 نوفمبر 2023
الدولي الجزائري رياض محرز يشن حربا على الحارس الدولي المغربي ياسين بونو و الأخير يرد بقوة

صحيفة “ليكيب” الفرنسية عاد الدولي الجزائري رياض محرز للحديث عن مغادرته المان سيتي قبل انتهاء عقده بموسمين، معبرا عن قناعته بالقرار الذي اتخذه وسعادته بالالتحاق بالأهلي السعودي رغم حنينه للدوري الانكليزي الذي رحل عنه بمحض ارادته، ولا يعرف ان كان سيعود اليه في ظل التسريبات التي تتحدث عن اتصالات مع نادي أرسنال، خاصة بعد الانتقادات التي تعرض لها.
وأكد رياض محرز بالمناسبة على أحقيته في التتويج بالكرة الذهبية الافريقية للمرة الثانية على التوالي هذا العام في ظل تراجع محمد صلاح وساديو ماني وتألقه على المستوى الجماعي بفوزه بثلاثية دوري الأبطال والدوري المحلي وكأس انكلترا، حيث لعب 60 مباراة سجل فيها 21 هدفا وصنع 16، وكانت له 37 مساهمة تهديفية، تجعله المرشح من دون منازع للتتويج بالكرة الذهبية الا اذا ارتأى “كاف” غير ذلك بحسب بعض التسريبات والتوقعات التي تشير الى توجه نحو منح التتويج لحارس اشبيلية سابقا والهلال السعودي حاليا ياسين بونو، خاصة أن الحفل سينظم في المغرب، بحجة أن الحارس الدولي المغربي توج مع فريقه بلقب الدوري الأوروبي، وبلغ مع منتخب بلاده نصف نهائي كأس العالم.
وخرج النجم الجزائري رياض محرز عن صمته في ظل الجدل القائم بقوة حول هوية المرشح الأوفر حظًا لنيل جائزة أفضل لاعب في إفريقيا.

محرز قال تحديدًا التالي: “فوزي بجائزة الأفضل سيكون منطقيًا، لقد سمعت بأن هناك ترشيحات في صالح ياسين بونو، صحيح أنه توج بالدوري الأوروبي، ولكن ذلك لا يُقارن مطلقًا بالثلاثية التاريخية التي حققتها مع مانشستر سيتي”.

هذا التصريح أحرج به رياض المصوتين على الجائزة، مع ضرورة الإشارة إلى أنه لم يكتف فقط بتحقيق تلك الألقاب مع السيتي، بل كانت أرقامه أيضًا أكثر من ممتازة، وذلك على النحو التالي:

المباريات: 47.

الأهداف: 15.

التمريرات الحاسمة: 13.

بعض الآراء الأخرى ترى في المقابل بأن ياسين بونو يستحق الفوز بجائزة الأفضل، عطفًا على إنجازه الأهم مع منتخب بلاده المغرب في كأس العالم 2022، وإليكم أبرز أرقامه في الموسم الماضي مع إشبيلية:

المباريات: 26.

الشباك النظيفة: 15.

أهداف في مرماه: 9.
واعترف مهاجم منتخب الجزائر أنه غادر أوروبا مبكرا رغم اصرار غوارديولا على الاحتفاظ به، وأقر أنه غادر السيتي بعد خمسة مواسم حقق فيها كل الألقاب مع أحسن فريق في العالم، لكن من دون استكمال مهامه على حد وصفه لأنه لم يشارك في مباراتي نصف نهائي ونهائي دوري الأبطال، وهو الذي كان حاضرا ببصمته في كل الانجازات، ما حز في نفسه ودفعه نحو المغادرة الى السعودية التي منحت له عقدا لأربعة مواسم بامتيازات مادية لا ترفض على حد قوله، وفرصة العيش في بلد مسلم يضمن له الاستقرار النفسي رغم صعوبة التأقلم بسرعة مع الحياة الجديدة، وفريقه الجديد في دوري سعودي يتسم بخصوصيات مختلفة عن الدوريات الأوروبية فنيا وجماهيريا واعلاميا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!