يعاني الدولي المغربي سفيان أمرابط من قلة دقائق اللعب، إذ لايمر نجم فيورنتينا السابق بأفضل فتراته مع فريقه الجديد مانشستر يونايتد، بعد أن فقد رسميته في المباريات الأخيرة.
ومنح المدرب الهولندي إريك تين هاغ الفرصة لأمرابط في المباريات الأولى بعد قدومه، غير أنه لم يخض أي دقيقة لعب في آخر مواجهتين بالدوري الممتاز ، حيث لازم دكة البدلاء الأسبوع الماضي أمام فولهام وأمس السبت ضد لوتون تاون، فيما لعب جولة واحدة في مباراة ضد كوبنهاغن بدوري أبطال أوروبا.
ولم يعد أمرابط يشارك رفقة الشياطين الحمر رغم غياب البرازيلي كاسيميرو، إذ يفضل المدرب اللعب بكل من إيركسن و الإسكتلندي ماكتوميناي أو ميسون ماونت في وسط الميدان.
ويستعد المنتخب المغربي لمواجهة منتخب تنزانيا يوم الثلاثاء القادم، ضمن منافسات الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026،وسط تساؤلات حول جاهزية سفيان أمرابط للعودة للمنتخب الوطني،بعد أن غاب عن آخر مباراتين أمام كوت ديفوار وليبيريا، يرى كاتب المقال أن أمرابط جاهز تمامًا للعودة.
صحيح أن أمرابط لم يشارك أساسيًا في آخر مباراتين لمانشستر يونايتد، لكن ذلك كان بسبب قرار فني من المدرب إريك تين هاغ، وفي المقابل، شارك أمرابط في 45 دقيقة من مباراة مانشستر يونايتد أمام كوبنهاغن في دوري أبطال أوروبا.
وإجمالًا، شارك أمرابط في 12 مباراة منذ انضمامه لمانشستر يونايتد، ولعب 600 دقيقة، بناءً على هذه الأرقام، يمكن القول أن أمرابط جاهز تمامًا للعودة للمنتخب الوطني، وتقديم الإضافة التي ينتظرها منه المدرب وليد الركراكي.
تعرض أمرابط لانتقاد من بول سكولز نجم “المانيو” السابق، وقال إن أمرابط لاعب جيد في قطع الكرات، لكنه لا يبني الهجمات أو يساهم في بنائها مع الفريق.وتراجعت ثقة المدرب تين هاغ في اللاعب المعار من فيورنتينا، منذ مواجهة الذهاب أمام كوبنهاغن في أولد ترافورد بدوري أبطال أوروبا، إذ لم يرقه أداء الدولي المغربي وأخرجه بين الشوطين، وتكرر نفس الأمر في مباراة ديربي مانشستر أمام السيتي، حيث استبدله بين الشوطين كذلك.