يرتبط نجم المنتخب المغربي، بلال الخنوس، بعقد ساري المفعول مع ناديه جينك البلجيكي، لغاية 30 يونيو 2027، حيث يعتبر البالغ من العمر 18 سنة فقط، واحداً من أبرز عناصر “أسود الأطلس” المحترفين في أوروبا. لذلك، يحرص المدير الفني وليد الركراكي على الاهتمام به كثيراً في الفترة الحالية.
وتعرض الدولي المغربي بلال الخنوس لاعب فريق جينك، وبعض من زملائه لهتافات عنصرية في مباراة أنتويرب التي لعبت الأسبوع الماضي برسم الجولة 13 من الدوري المحلي.
وحسب صحيفة بلجيكية أن مكتب المدعي العام للاتحاد البلجيكي لكرة القدم يحقق في احتمال وجود إهانات عنصرية تم ترديدها خلال مباراة أنتويرب. وجينك يوم السبت الماضي، في حق الخنوس ولاعبين آخرين في فريقه.
وأورد المصدر ذاته أن أحد المشجعين أبلغ رابطة المحترفين بالإبلاغ عن هتافات عنصرية في حق لاعبي جينك ووفقا لهذه الشكوى تم فتح تحقيق للكشف عن صحة هذه المزاعم.
وفي الوقت الذي كشفت تقارير وسائل الإعلام الأوروبية في الآونة الأخيرة، اهتمام أندية يوفنتوس وإشبيلية ونابولي بخدمات النجم المغربي الخنوس، يظهر جلياً بأن موهبة “أسود الأطلس” قد يستمر في الدوري البلجيكي، ولن يغامر بمغادرته في ريعان شبابه.
وأوضح بلال الخنوس، في تصريح لـ”العربي الجديد”، أنه يحترم العقد الذي يربطه بنادي جينك البلجيكي، والذي يمتد لـ4 سنوات مقبلة. وفي هذا الإطار، تحدث قائلاً: “أحترم عقدي الذي يربطني بجينك، ولا أفكر في المغادرة في الوقت الحالي. أريد مواصلة العمل هنا داخل النادي وتطوير مستواي”.