يمر الدولي المغربي سفيان أمرابط بفترات عصيبة مع فريقه الجديد مانشستر يونايتد، بعد أن فقد رسميته في المباريات الأخيرة، حيث لم يستغل الفرصة التي منحه المدرب الهولندي تين هاغ،في المباريات الأولى.
ولم يلعب الدولي المغربي سفيان أمرابط أي دقيقة في آخر مواجهتين بالدوري الممتاز ، حيث لازم دكة البدلاء الأسبوع الماضي أمام فولهام وأمس السبت ضد لوتون، فيما لعب جولة واحدة في مباراة كوبنهاغن منتصف الأسبوع بدوري أبطال أوروبا.
ويأتي عدم اشراك سفيان أمرابط رغم غياب البرازيلي كاسيميرو، إذ يفضل المدرب اللعب بإيركسن وماكتوميناي أو ماونت في وسط الميدان، حيث انتقده بول سكولز نجم “المانيو” سابقا، وقال إن أمرابط لاعب جيد في قطع الكرات، لكنه لا يبني الهجمات أو يساهم في بنائها مع الفريق.
وتراجعت ثقة المدرب تين هاغ في اللاعب المعار من فيورنتينا، منذ مواجهة الذهاب أمام كوبنهاغن في أولد ترافورد بدوري أبطال أوروبا، إذ لم يرقه أداء الدولي المغربي وأخرجه بين الشوطين، وتكرر نفس الأمر في مباراة ديربي مانشستر أمام السيتي، حيث استبدله بين الشوطين كذلك.
ويطرح فقدان أمرابط للرسمية مشكلا للاعب والفريق الوطني قبل أسابيع قليلة من انطلاق كأس إفريقيا للأمم بكوت ديفوار، علما أن أمرابط غاب عن المعسكرات الأخيرة للمنتخب، من ضمنها معسكر أكتوبر، الذي لم يحضره بترخيص من الجامعة من أجل التركيز مع فريقه بعد تعافيه من إصابة طفيفة على مستوى الظهر.