أعرب الألماني جوزيف زينباور، مدرب فريق الرجاء الرياضي، عن استيائه من التحكيم خلال المواجهة التي جمعته اليوم السبت، أمام الشباب السالمي لحساب الجولة التاسعة من الدوري الاحترافي.
ويعارض محمد بودريقة رئيس الرجاء الرياضي رحيل زينباور بل زكاه مدربا للنادي بالاستمرار في مهامه رغم التعادل ضد شباب السوالم، حيث يرى بودريقة حسب مصادرنا أن زينباور أدى ما عليه ومركز الرجاء الحالي يؤكد ألا داعي لإقالته.
وطالبت أصوات رجاوية برحيل زينباور، وهو الأمر الذي يعارضه الرئيس لكن في الوقت ذاته، يطالب بالاجتهاد أكثر في المباريات القادمة حتى لا يتكرر مسلسل هضر النقط.
وانتقد جوزيف زينباور، مدرب فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، الأخطاء التحكيمية خلال مواجهة فريقه أمام النادي السالمي، التي أجريت يوم أمس السبت، برسم الجولة التاسعة من البطولة الاحترافية.
وقال زينباور في تصريح صحفي، إن الحكم رفض العودة إلى تقنية الفيديو، بعدما لمست الكرة يد لاعب الخصم في منطقة الجزاء.
وأكد مدرب الرجاء، أن هذا الأمر غير مفهوم، ويتكرر بين الفينة والأخرى في البطولة الاحترافية.
وأضاف المتحدث ذاته، أن حرمان الفريق من ضربة الجزاء، ضيع على الرجاء فرصة الانفراد في الصدارة.
واكتفى الرجاء بالتعادل السلبي، حيث رفع رصيده إلى 17 نقطة في الصدارة مناصفة مع الجيش الملكي ونهضة بركان.
