أثارت بعض المصادر الصحفية حالة كبيرة من الجدل في الساعات الماضية، بسبب حديثها عن رغبة إحدى أندية العاصمة الرياض في التوقيع مع النجم المغربي عبد الرزاق حمد الله في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وأشارت المصادر ذاتها تحديدًا إلى نادي النصر بحكم أن حمد الله سبق وأن كان لاعبًا في صفوفه قبل انتقاله إلى الاتحاد، بعدما بات خارج حسابات الفريق منذ التعاقد مع اللاعب الفرنسي كريم بنزيما.
الأمر المؤكد حسب النقاد أن هذه الأخبار بعيدة تمامًا عن المنطق ولا يكاد يستوعبها أي عاقل، لأن النصر إن أراد فعلاً التوقيع مع مهاجم صريح في يناير المقبل، فسوف يختار لاعبًا من المستوى العالي لكي يناسب طموحاته وتطلعاته، وحمد الله في الوقت الحالي ليس هو ذلك اللاعب، بالنظر إلى تراجع مستواه بشكل ملحوظ للغاية في الأشهر الأخيرة.
الهلال أيضًا لا يختلف وضعه كثيرًا عن وضع النصر، وبالتالي هو أيضًا مستبعد تمامًا من هذه الاحتمالية، أما أندية الشباب والرياض فهما الأقرب نظريًا للظفر بخدمات حمد الله إن كانت هذه الأنباء صحيحة.
الجدير بالذكر أن رحيل المهاجم المغربي المحتمل عن صفوف العميد في الميركاتو الشتوي القادم لا يعتبر بالخبر الجديد، وسط توقعات من جانب البعض بأن يبقى حمد الله في الدوري السعودي مع حصوله على عقد لمدة 6 أشهر فقط أي حتى نهاية الموسم الحالي، وإن نجح في التألق واستعادة مستواه من جديد، فسوف يتم منحه عقدًا طويل الأمد، وإن فشل في هذه التجربة المرتقبة، فسيكون رحيله عن دوري روشن بشكل عام مسألة وقت ليس أكثر.