شكل استبعاد الظهير الأيسر آدم أزنو، ظهير نادي بايرن ميونيخ الألماني من مونديال الناشئين مفاجأة للجمهور المغربي، نظرًا لما يمتلكه اللاعب من مؤهلات فنية عالية، جعلت كشافي العملاق البافاري ينتزعونه من “لاماسيا” برشلونة، حيث كان يعد واحدًا من أبرز مواهبها الصاعدة، إذ نجح منذ موسمه الأول في كسب الرسمية المطلقة في صفوف فريق بايرن ميونخ تحت 19 سنة، وصعد في وقت قياسي للفريق الرديف (تحت 21 سنة).
ولعب أزنو العام الماضي للمنتخب الإسباني تحت 17 سنة، قبل أن يغير جنسيته الرياضية وينضم للمغرب.
يشار إلى أن آدم أزنو، كان قد عبّر عن شعوره بخيبة الأمل، بعد استبعاده من لائحة مونديال إندونيسا، على صفحته الشخصية بانستغرام، قائلًا: “لن أشارك في مونديال الناشئين، لأن المدرب لديه خطط أخرى ولن يستطيع الاعتماد عليّ، كانت لدي رغبة قوية، وكنت متحمّسًا لخوض المونديال، للأسف لم تتح لي الفرصة، أحترم القرار، كل التوفيق لزملائي، (ديما المغرب)”.
ويدشن المغرب تحت 20 سنة، دوري شمال إفريقيا -الذي اعتذر أزنو عن المشاركة في منافساته- غدًا الأحد، بمواجهة المنتخب الليبي، لحساب الجولة الأولى، على أن يلاقي المنتخب الجزائري في الجولة الثانية، يوم 15 من نوفمبر الجاري، ثم يخوض الجولة الثالثة أمام منتخب تونس يوم 17 منه، ثم يختتم مشاركته في الدوري بمواجهة المنتخب المصري، لحساب الجولة الرابعة يوم 19 من الشهر الجاري.
وتقام دورة تونس على شكل بطولة مصغرة، باحتساب النقاط، على أن يتحصل المنتخب الذي سيحرز المركز الأول على لقب دوري شمال أفريقيا، الذي يدخل ضمن استعدادات المنتخبات المشاركة للاستحقاقات القارية المقبلة.
واستدعى محمد وهبي المدير الفني لشباب المغرب، 27 لاعبًا لهذا الدوري، بينهم 17 محترفًا، إذ ستتاح له فرصة اختبار المحترفين في أوروبا، بالنظر لتزامنه مع فترة التوقف الدولي، بعكس الدورات السابقة التي كان يصطدم خلالها بتعارض مواعيدها مع تواريخ “فيفا”، الأمر الذي كان يضطره للاعتماد على اللاعبين المحليين.