يستعد المدير الفني للمنتخب المغربي لكرة القدم، وليد الركراكي، للإعلان عن القائمة المستدعاة لمباراة إريتريا وتنزانيا في شهر نوفمبر في إطار الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الأفريقية، المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم، المقرر إقامتها في أميركا وكندا والمكسيك.
وقام وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب، بالاطمئنان على الحالة الصحية لحكيم زياش لاعب قلعة سراي، خلال معسكر الأسود. وكان زياش قد حضر إلى معسكر المنتخب المغربي، وهو مصاب، لخوض مباراتي كوت ديفوار وليبيريا خلال الشهر الجاري. وحرص الركراكي على تغيير خطة التدريبات، كونها أول حصة تدريبية تجمع زياش والوافد الجديد أمين عدلي.
وذكرت مصادر إعلامية “المعسكر الحالي مهم للأسود، لأن الركراكي يخطط لإشراك أمين عدلي وحكيم زياش معا”. وتابعت “الركراكي سيحتفظ بنفس توظيف حكيم زياش، وسيمنح أمين عدلي الدور الذي كان يشغله سفيان بوفال الغائب للإصابة”. ويراهن وليد الركراكي، على الثنائي زياش وأمين عدلي، لتحسين جودة هجوم أسود الأطلس بقيادة الهداف يوسف النصيري.
وفي الوقت الذي يتوقع فيه عدد من متابعي المنتخب المغربي أن القائمة النهائية لن تختلف عن سابقاتها، باستثناء تعديلات بسيطة، فإنه في المقابل قد يعتمد المدرب وليد الركراكي على بعض اللاعبين، الذين خطفوا الأنظار إليهم في مباراتي ساحل العاج وليبيريا في 14 و17 من الشهر الحالي.
أمين عدلي، نجم بايرن ليفركوزن الألماني مرشح بقوة لانتزاع مكان حكيم زياش بمنتخب المغرب ما لم يسترجع كافة مؤهلاته الفنية والبدنية برفقة ناديه غلطة سراي التركي.
وأكد موقع”العربي الجديد” أن اللاعب عدلي صاحب 22 سنة فرض مكانته في المباريات الثلاث التي خاضها حتى الآن برفقة المنتخب المغربي، ما يعني أنه سيكون دعامة أساسية في تشكيلة المدرب، وليد الركراكي، في بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها ساحل العاج في الفترة الممتدة ما بين 13 يناير، و11 فبراير.
وقرر نجم نادي باير ليفركوزن الألماني أمين عدلي تمثيل المنتخب المغربي الأول على حساب فرنسا التي نشأ وترعرع فيها، حيث سطع نجمه سابقاً برفقة نادي تولوز، قبل انضمامه إلى صفوف ليفركوزن الذي قدم أوراق اعتماده برفقته في منافسات الدوري الألماني.
تجدر الإشارة إلى أن القائد السابق للمنتخب المغربي الأول مهدي بنعطية كان له تأثير على اختيار عدلي اللعب برفقة المنتخب المغربي، بعدما نصحه بتمثيل بلده الأصلي، وهو الأمر الذي لم يتردد اللاعب في العمل به، ليقرر في نهاية المطاف اختيار الدفاع عن قميص المغرب.