يستعد مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي لإعلان قائمة “أسود الأطلس” النهائية، التي ستواجه منتخب تنزانيا في مدينة دار السلام في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، في إطار الجولة الأولى من تصفيات بطولة كأس العالم 2026 التي ستقام بشكل مشترك بين الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.
ومن بين اللاعبين الذين يشغلون بال مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي ومساعديه رشيد بن محمود وغريب أمزين، مهاجم نادي رين الفرنسي إبراهيم صلاح، الذي جرى إبعاده عن صفوف الفريق الأول لناديه الفرنسي وإلحاقه بالفريق الرديف في الآونة الأخيرة.
وأكد موقع “العربي الجديد” أن وليد الركراكي يستعد للتخلي عن خدمات اللاعب صلاح صاحب الـ22 سنة، وتعويضه بمهاجم آخر، خاصة أنه لم يعتمد عليه في المباريات الأخيرة التي ظل يستدعيه إليها رغم حضور معسكرات منتخب بلاده، إذ يكتفي بالإعتماد على يوسف النصيري لاعب إشبيلية الإسباني، وأيوب الكعبي لاعب أولمبياكوس اليوناني، ثم طارق تيسودالي لاعب لاغونطواز البلجيكي، بالاضافة الى ريان مايي مهاجم ستوك سيتي الذي يتواجد في اللائحة الموسعة للمنتخب.
وبات المهاجم إبراهيم صلاح مرشحاً لمغادرة المنتخب المغربي الأول في المعسكر التدريبي المقبل، مقابل ذلك سيكون اللاعب تحت رادار مدرب المنتخب المغربي الأولمبي عصام الشرعي، من أجل دعوته لخوض مبارتين وديتين في إسبانيا ضد منتخبي الدنمارك والولايات المتحدة الأميركية في 16 و21 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الحالي في مدينة مورسيا.
توترت العلاقة بين إبراهيم صلاح وبرونو جنيزيو مدربه في نادي رين بعد نهاية مباراة يوم الأحد الماضي في منافسات “الليغ1” والتي إنتهت بالتعادل (1 – 1) بين رين وستراسبورغ.
وقد عبر إبراهيم صلاح خلال تدريبات الفريق في اليوم الموالي عن تذمره الشديد من عدم حصوله على مزيد من دقائق اللعب، حيث لعب أمام ستراسبورغ 8 دقائق فقط.. لذلك رفض المشاركة في تدريبات اللاعبين الذين لعبوا قليلا أو لم يشاركوا في المباراة المذكورة.
تصرف صلاح أغضب مدربه جينيزيو فأرسله ليخوض التدريبات مع الفريق الثاني للنادي، وهو ما يعني عدم مشاركته في المباراة المقبلة أمام نيس بعد غد الأحد.
