تعرض الدولي المغربي سفيان أمرابط لانتقادات حادة من قبل جماهير وخبراء كرة القدم، بعد أدائه المتواضع في مباراة الديربي الأخيرة بين مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي، فرغم الانتقادات، فقد أكد مدرب مانشستر يونايتد، إريك تين هاغ، أنه مازال يثق في قدرات أمرابط، وأنه سعيد بتواجده في الفريق.
ووجه الدولي الدنماركي السابق، بيتر شمايكل، انتقادات لاذعة للنجم المغربي، سفيان أمرابط، بعد أدائه في مباراة الديربي الأخيرة بين مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي.
يُواجه المغربي سفيان أمرابط، خطر خسارة مركزه الأساسي في صفوف مانشستر يونايتد، وكذلك ثقة مدربه الهولندي إيريك تين هاغ، وذلك بعد أن شهد مستواه تراجعاً في المباريات الأخيرة، ولم يكن موفقاً في معظم المباريات رغم أنه لعب في وسط الميدان، بعد أن شغل دور مدافع أيسر في البداية.
وعمد تين هاغ إلى استبدال نجم “أسود الأطلس”، سريعاً في لقاء دوري الأبطال أمام كوبنهاغن الدنماركي بعد شوط وحيد، وهو أمر تكرّر بعدها بثلاثة أيام فقط أمام مانشستر سيتي، حيث كان النجم المغربي بعيداً عن مستواه وتم تداول لقطة سقوطه بعد مراوغة من قبل جاك غريليتش.
وكان أمرابط بديلاً في لقاء كأس الرابطة، مساء الأربعاء، ودفع به المدرب الهولندي في الشوط الثاني، ولكنه أهدى نيوكاسل الهدف الثالث في اللقاء، ليقضي على آمال فريقه في العودة ويخسر “الشياطين الحمر” بنتيجة 3ـ0 ويفقدوا اللقب الذي توجوا به الموسم الماضي.
وأضاع المغربي فرصة استغلال غياب كاسيميرو عن المباريات بسبب العقوبة والإصابة، حيث غاب عنه التوفيق في معظم المباريات، التي تزامنت مع تراجع كبير في أداء مانشستر بدليل الصعوبات التي وجدها الفريق لتحقيق الانتصار على كوبنهاغن ثم خسارته أمام جاره “السيتي” وبعدها أمام نيوكاسل.
وقد يدفع أمرابط غالياً ثمن هذا التراجع، ذلك أن المدرب الهولندي قد يبحث عن خيارات جديدة في وسط الميدان، حتى يستعيد فريقه القدرة على الانتصارات بداية بمواجهة السبت أمام فولهام التي ستكون صعبة للغاية على الفريق، في انتظار موعد دوري الأبطال الأسبوع القادم أمام كوبنهاغن.
