يملك الدولي المغربي حكيم زياش، لاعب غلطة سراي التركي، مكانة خاصة في صفوف المنتخب المغربي، باعتباره واحدا من ألمع لاعبي الفريق الوطني، ومن العناصر التي تحظى دوما باهتمام كبير من طرف الجماهير المغربية، منذ أن فضل اللعب للمغرب على حساب منتخب هولندا التي نشأ وترعرع داخلها.
وبات النجم المغربي الواعد أمين عدلي، محط متابعة كبيرة من الجماهير وارتفعت نجوميته في المغرب، نظير ما يقدمه من مستويات منذ انضمامه للمنتخب الأول بعد اختياره حمل قميص الأسود.
وينشط عدلي بنادي باير ليفركوزن، ومازال يطمح للمزيد من التألق وهو البالغ من العمر 23 عاما، ولعب هذا الموسم 6 مباريات في الدوري الألماني وسجل هدفا واحدا و3 في الدوري الأوروبي وسجل هدفا واحدا أيضا، بينما لعب في الموسم الماضي 34 مواجهة وسجل 7 أهداف.
وبدأ عدلي مشواره الكروي على مستوى الهواة بفرنسا التي رأى بها النور قبل أن ينتقل لنادي تولوز ووقع على أول عقد احترافي عام 2018، وفي عام 2021 انضم لباير ليفركوزن.
الاختيار الصعب، ولأن عدلي من أصول مغربية ونشأ في فرنسا فقد كان مطالبا بالاختيار بين المغرب وفرنسا، ومع مواصلة تألقه تعرض لضغوط كبيرة من “الديوك” بعد أن بدأ اتحاد الكرة المغربي يتحرك لجلبه.
وقال عدلي في هذا الصدد في تصريحات صحفية: “كنت أسمع الكثير من الأخبار الزائفة حول مستقبلي الدولي، وكان يقال كلام خاطئ عني، الاختيار لم يكن سهلا وكنت بحاجة للوقت”.
وتلقى عدلي دعوة للمنتخب المغربي من المدرب وليد الركراكي، ولعب أول مباراة له مع الأسود في ودية بوركينا فاسو، بعدما دخل عدلي منذ أول ظهور له مع الأسود في منافسة قوية مع حكيم زياش، واستغل غيابه في مباراتي بوركينا فاسو وكوت ديفوار واعتمد عليه المدرب كأساسي، وقدم أوراق اعتماده مبكرا من خلال الأداء الجيد الذي قدمه.
وبات ينافس زياش في الجهة اليمنى، وسيكون من اللاعبين الذين يعول عليهم وليد الركراكي في كأس أمم أفريقيا بكوت ديفوار، وتبقى مواجهة ليبيريا في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم أفريقيا، راسخة في أذهان عدلي، حيث شهدت تسجيله لأول هدف له بقميص المنتخب المغربي.
وأشاد وليد الركراكي بالأداء الجيد الذي يقدمه عدلي، وقال: ” إنه لاعب جيد ويتميز بالاندفاع والسرعة، لقد استطاع أن يحرق المراحل وفرض نفسه بسرعة، سيقدم الكثير للمنتخب المغربي لأنه لاعب طموح”.