فضل اللاعب أمير ريشاردسون، لاعب خط وسط فريق ستاد ريمس الفرنسي، اللعب مع المنتخب الوطني المغربي عوض اللعب مع الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما أضحى واحدا من أبرز المواهب الشابة المتألقة في بطولة الدوري الفرنسي، فصاحب الـ 21 سنة، بعدما تطور مستواه الفني والبدني بشكل لافت للأنظار في الآونة الأخيرة، خصوصاً منذ انضمامه إلى صفوف المنتخب المغربي تحت 23 سنة.
وأخبر اللاعب أمير ريشاردسون مسؤولي الاتحاد المغربي لكرة القدم برغبته في الاستمرار في اللعب مع المنتخب المغربي، خصوصاً مع استدعائه أخيراً من مدرب منتخب “أسود الأطلس”، وليد الركراكي، بعدما جالس مسؤولي الولايات المتحدة الأمريكية في فرنسا لكنه لم يوافق على العرض الأمريكي.
وتواصل مسؤول من الاتحاد الأميركي لكرة القدم مع اللاعب أمير ريشاردسون، المنحدر من أب أميركي وأم مغربية باللاعب لكي يمثل بلد “العم سام” في الفترة المقبلة، إلا أنه أوضح لهم هاتفياً أنه يركز على مسيرته في الوقت الحالي مع المنتخب المغربي، ولا يريد التراجع عن تمثيل البلد الذي تنحدر منه والدته، خاصة وأنه ظل يزوره منذ طفولته وبقي مرتبطاً به بشكل كبير.
ويتوفر اللاعب أمير ريشاردسون، العديد من الجنسيات، حيث يحق له اللعب برفقة المنتخب الفرنسي أيضاً ، بحكم ولادته في مدينة نيس الفرنسي، ثم الإيطالي لكنه اقتنع باللعب مع منتخب المغرب، إذ يحلم بالتألق برفقته في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا التي ستقام مطلع السنة المقبلة في ساحل العاج، وبعدها يأمل التواجد في مونديال 2026.