فنّدت إدارة الرجاء الرياضي المغربي لكرة القدم، الأخبار التي راجت في الساعات الأخيرة، حول نيتها في الاستغناء عن الألماني جوزيف زينباور المدير الفني للنادي الأخضر، بسبب النتائج المخيبة التي حققها مع بداية الموسم الرياضي الجاري، وأيضًا التي أنهى بها الموسم الماضي وأبعدته عن المشاركة في المنافسات القارية الجارية في دوري الأبطال وكأس الكونفيدرالية.
وأكد موقع “winwin” أن إدارة النادي لم تعقد أي اجتماع لمناقشة فسخ عقد المدرب الألماني، خلافًا لما راج بقوة في منصات التواصل الاجتماعي، مشددًا على أن الفريق تعاكسه النتائج بالرغم من تقديمه مستويات جيدة في معظم المباريات.
وأضاف ذات المصدر أنه يعرف جيدًا متطلبات الجماهير الرجاوية التي لن تتنازل عن رؤية الرجاء ضمن كبار القارة الأفريقية، لكن النادي مر بالعديد من الصعوبات التسييرية بسبب تراكم النزاعات لدى الاتحاد الدولي، استنزفت خزينة الفريق لتسديد مستحقات لاعبين سابقين مروا بالفريق في عهد مجالس الإدارة السابقة، ليس للمسؤولين الحاليين أي علاقة بها.
وكشف المصدر نفسه، أن المسؤولين عقدوا اجتماعًا مع المدرب الألماني لمناقشة احتياجاته من أجل تسريع وتيرة العودة للواجهة، حيث طالب بلاعبين في فترة الميركاتو الشتوي المقبل.