واصل الدولي المغربي السابق عبد السلام وادو حديثه عن مدرب الفريق الوطني المغربي وليد الركراكي، بخصوص ما حققه أسود الأطلس في مونديال قطر الأخير والعديد من المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب.
وقال وادو:”الركراكي هو رجل المرحلة في المنتخب المغربي، خلال هذه الفترة ومع هذا الجيل من اللاعبين لديه ميزة أنه كان لاعبًا في أوروبا وفي المنتخب المغربي، كما أنه درب في المغرب، ولذلك فهو يعرف جيدًا الخصائص الذهنية المختلفة للاعبين، سواءً أكانوا لاعبين تكوَّنوا في الخارج، أم لاعبين محليين تكونوا في المغرب”.
وأكد:”نجح الركراكي في خلق انسجام داخل المنتخب المغربي، إنه يملك طريقة ديمقراطية في إدارة المنتخب، وهذا ما يجب أن يكون مع الجيل الجديد من اللاعبين، أي يجب أن يكون المدرب قريبًا منهم”.
وواصل بخصوص باقي المدربين الآخرين:” لا يمكن نسيان العمل الكبير الذي قام به المدربون السابقون، مثل الفرنسي هنري ميشيل الذي حقق نتائج جيدة مع المنتخب، لاسيما في كأس العالم 1998، لقد نجح في تكوين منتخب قوي أغلب لاعبيه محليون لا يمكننا كذلك أن نلغي عمل المدرب بادو زاكي مع المنتخب المغربي، الذي وصل مع “أسود الأطلس” إلى نهائي كأس أمم أفريقيا 2004، بوسائل وظروف مختلفة، كما لا يمكننا نسيان عمل المدرب الفرنسي هيرفي رينارد الذي أهّل المنتخب إلى مونديال روسيا وفي الوقت ذاته لا يمكننا أن ننسى عمل المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش، الذي جاء إلى المنتخب وهو في مرحلة إعادة بناء، ويجب أن نشيد به لأنه نجح في تكوين مجموعة، ولكنه لم ينل حظ قيادتها في كأس العالم، يجب أن نثني عليه لأنه هو من أهّل المغرب إلى مونديال قطر. وأنا كلاعب وزميل سابق للركراكي أرى أنه جلب إضافة للمنتخب المغربي، وأتمنى له كل التوفيق”.