يواصل الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله الابتعاد عن التهديف مع ناديه اتحاد جدة السعودي، حيث سجل حمد الله آخر أهدافه مع الاتحاد في كلاسيكو الهلال، ضمن الجولة الخامسة بدوري روشن، مطلع سبتمبر الماضي، علما بأنه يملك في جعبته 5 أهداف.
ولم يسجل عبد الرزاق في آخر 3 جولات بالدوري (الثامنة والتاسعة والعاشرة)، بينما لم يشارك في الجولتين السادسة والسابعة، يبحث عن العودة للواجهة لإقناع المدرب وليد الركراكي، الذي أبعده عن المعسكرين الأخيرين للمنتخب المغربي، بسبب تراجع مستواه.
ويأتي هذا التراجع في وقت غير مناسب لحمد الله، مع اقتراب كأس أمم أفريقيا، التي يسعى للمشاركة فيها يناير المقبل في كوت ديفوار، وكان حمد الله حاضرا في مونديال قطر مع الأسود، وشارك في بعض المباريات.
وبات المهاجم الدولي المغربي أيوب الكعبي مهاجم أولمبياكوس اليوناني، يهدد مكانة عبد الرزاق حمد الله لاعب إتحاد جدة بعرين أسود الأطلس، بالاضافة الى طارق تسيودالي مهاجم جنييك البلجيكي الذي عاد بقوة مؤخرا، دون الحديث عن الرسمية المطلقة التي يتمتع بها مهاجم إشبيلية الاسباني يوسف النصيري.
ويريد الركراكي الإعتماد على الكعبي في الفترة المقبلة، وسيكون من العناصر التي يريد ضمها لصفوفه بكأس إفريقيا المقبلة بكوت ديفوار، لذلك سيكون الأمر بنسبة كبيرة على حساب إبن أسفي حمد الله.
وأجمع أعضاء الطاقم التقني للمنتخب المغربي على مدى تطور مستوى الكعبي في الآونة الأخيرة،لذلك لن يدخر الركراكي أدنى مجهود من أجل ضمه لخط هجوم الفريق الوطني من أجل مساندة يوسف النصيري وطارق تيسودالي الذي يسعى الربان وليد لمنحه فرصا جديدة بخط الهجوم بعدما غاب مطولا عن منتخب بلده للإصابة.
ولم يسبق لحمد الله -الذي تواجد في مونديال قطر مع الأسود- أن شارك في الكان، لذلك يعول على النسخة المقبلة، والتي قد تكون الفرصة الأخيرة.