أثبت أسامة العزوزي، لاعب بولونيا الإيطالي، جدارته بحمل قميص المنتخب المغربي الأول، وخلافة سفيان أمرابط مستقبلا، أو في حال تعذر على لاعب مانشستر يونايتد المشاركة مثلما كان عليه أمس في مباراة المغرب وليبيريا، حيث أظهر عميد المنتخب الأولمبيين تفوقا وحضورا قويا بصفوف أسود الأطلس.
وبرز كل من وسط مبدان نادي بولونيا الإيطالي، أسامة العزوزي و مهاجم ليفركوزن الألماني، أمين عدلي، بشكل لافت خلال المباراة التي جمعت المنتخب الوطني المغربي بنظيره منتخب ليبيريا.
و شكل اللاعب العزوزي قطعة حيوية في وسط الميدان مع غياب الركيزة الأساسية، سفيان أمرابط، بسبب الإصابة وكذا الرغبة في ضمان رسميته في صفوف نادي مانشستر يونايتد الانجليزي، حيث إن وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي بات أكثر اقتناعا بالعزوزي ليكون بديلا جيدا للمتألق أمرابط.
و يعتبر متوسط ميدان المنتخب الوطني المغربي و بولونيا واحدا من أفضل لاعبي المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة، تمكن من إقناع وليد الركراكي بحضوره في خط الوسط، بعدما قدم إشارات واضحة على لمعانه وقدرته في الإستمرار على التوهج، بعد أدائه الثابت وتمكنه من الربط بين خط دفاع الفريق الوطني وهجومه.
من جهته، قدم مهاجم ليفركوزن الألماني، أمين عدلي، مستوى كبير رغم دخوله كبديل في الثلث الأخير من زمن المباراة، حيث سجل الهدف الثالث، و الأول في مسيرته بقميص أسود الأطلس.
وفضلاً عن التألق الكبير للجناح أشرف حكيمي، فإن حلول كل من العزوزي و عدلي ضيفان وازنان على النخبة الوطنية، سيرفع من التنافسية فيما بين لاعبي المنتخب الوطني، لضمان الرسمية في أفق كان الكوت دفوار.
وقال الناخب الوطني وليد الركراكي عقب نهاية المباراة إن العناصر الوطنية قدمت أداء جيدا طيلة أطوار المواجهة التي جمعتها ، مساء أمس الثلاثاء بمنتخب ليبيريا (3-0)، برسم مؤجل الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا “كوت ديفوار 2023” ، معربا عن سعادته بهذا الفوز الذي يشكل حافزا قويا لخوض باقي المنافسات المقبلة.