يستعد المنتخب الوطني المغربي لمباراة ليبيريا التي تدخل ضمن مباريات تصفيات كأس الأمم الأفريقية القادمة في ساحل العاج مطلع العام المقبل، بعد التعادل أمام فيلة كوديفوار، في مباراة ظهر فيها أسود الأطلس بمستوى خيب تطلعات الشعب المغربي الذي يراهن على الفوز بكأس الأمم الأفريقية.
وقرر الناخب الوطني وليد الركراكي إحداث تغييرات جديدة على التشكيلة الرسمية التي ستخوض مباراة المغرب وليبيريا، بملعب أدرار بأكادير، لحساب مؤجل الجولة الآخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا، لتدعيم التركيبة البشرية التي يتوفر عليها الأسود من أجل إعادة الفريق الوطني إلى السكة الصحيحة.
وظهرت بعض العناصر داخل المنتخب المغربي بصورة باهتة، الأمر الذي قد يدفع المدرب وليد الركراكي إلى القيام بتغييرات على مستوى التشكيلة، كتوظيف نصير مزراوي في مركز الظهير الأيسر عوض وسط ميدان المنتخب وأمين حاريث ويوسف النصيري، إذ من المرتقب أن يمنح الركراكي الفرصة للاعب الواعد بلال الخنوس ليدخل المباراة من البداية شأنه في ذلك شأن عبدالصمد الزلولي.
ومن المنتظر أن يمنح الناخب الوطني دقائق أكثر لأيوب الكعبي ويونس عبدالحميد وأسامة العزوزي، بعد المستوى الكبير الذي يقدمه هؤلاء مع انديتهم و خلال الدقائق التي لعبوها أمام ساحل العاج.