بات في شبه المؤكد أن تشهد مباراة المنتخب المغربي ونظيره اللبيري بعض التغييرات في تشكيلة منتخب “أسود الأطلس”، وذلك بسبب تعرض عدد من اللاعبين لإصابات متفاوتة الخطورة، كما هو الحال بالنسبة إلى حكيم زياش، صانع ألعاب غلطة سراي التركي، وسفيان أمرابط لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنكليزي، وأيضاً لرغبة المدرب وليد الركراكي في منح الفرصة لأسماء جديدة، قصد الوقوف على مؤهلاتها الفنية والبدنية.
وأكد موقع “العربي الجديد”، أن هناك 3 أسماء مرشحة لتعويض أمرابط في وسط ملعب منتخب المغرب خلال مباراة ليبيريا يوم الثلاثاء، حيث لن يعتمد المدرب وليد الركراكي على ظهير بايرن ميونيخ نصير مزراوي، الذي سبق أن وظفه المدرب في هذا المركز في المباراة الإعدادية السابقة ضد منتخب بوركينا فاسو على ملعب لونس الفرنسية، و مباراة ساحل العاج لكنه لم يقدم ما كان منتظرا منه، لذلك فإن مدرب المنتخب المغربي قد يراهن عن أمير ريتشاردسون وأسامة العزوزي اللذين يعتبران من أبرز الأسماء في المنتخب الأولمبي المغربي.
وحول عدم مرافقة سفيان أمرابط بعثة منتخب المغرب إلى أبيدجان عاصمة ساحل العاج، قال الركراكي في المؤتمر الصحافي، الجمعة، بشأن ذلك إنّ اللاعب يعاني من الإصابة في الظهر ويحتاج لمزيد من العلاج.
وتابع الركراكي كاشفاً: “اتخذنا قراراً مشتركاً مع إدارة نادي مانشستر يونايتد، مفاده بأنّ اللاعب سفيان أمرابط يحتاج الراحة أكثر، حتى يستعيد عافيته كلياً”.