أكد المهاجم إلياس أخوماش مهاجم فالنسيا الإسباني في تصريح لشبكة “روليفو” الإسبانية، عن اعتزازه لكونه مغربي، وقال، جوابا على سؤال إن كان سيلعب لصالح المغرب أو إسبانيا، “لقد نشأت في عائلة عربية، أنا مغربي، وهذا ما أشعر به، بسبب الثقافة، والمنزل، والدين… وبيئتي بأكملها والداي وإخوتي مغاربة، وأنا كذلك”.
ولم يتردد أخوماش، مواليد 16 أبريل 2004 بمدينة “إلس خوستالتس دي بيرولا” الإسبانية، في الاعتراف بأنه لاعب يشعر بأنه مغربي وليس إسباني، رغم حمله قميص منتخب إسبانيا في الفئات السنية، مشيرا إلى أنه يقوم بذلك لأسباب معينة.
وأكد خوماش، في الحوار ذاته، “الآن، إذا كنت هنا مع منتخب إسبانيا فهذا لسبب ما، أريد أن أكون مع إسبانيا، لكن يمكن للجميع أن يفكروا فيما يريدون، من يملك القرار هو أنا كلاعب، واليوم أنا سعيد للغاية بوجودي مع المنتخب الإسباني”، مضيفا “نعم تكون هناك ضغوطات حين يكون اللاعب صغير السن، لكن المنتخب المغربي هو مسألة مشاعر، فأنت تعمل على تمثيل بلدك. القرار يأتي من الداخل، ولا يمكنك تغييره”. وبهذا التصريح المباشر والجريء، سيكون انضمام اللاعب إلياس خوماش، الذي ينحدر من مدينة تطوان، إلى المنتخب الوطني المغربي مسألة وقت ليس إلا، إذ غالبا، ما سيلتحق بتشكيلة المنتخب الأولمبي المتأهل إلى نهائيات أولمبياد باريس 2024 برفقة أشبال المدرب عصام الشرعي.
ويعتبر إلياس أخوماش، الذي سبق له حمل ألوان المنتخب المغربي تحت 17 سنة في بطولة دوري شمال إفريقيا بتونس، في عهد المدرب الهولندي مارك فوت، واحدا من أبرز اللاعبين المتحدرين من أصل مغربي المتألقين في إسبانيا، بعدما استطاع أن يجد لنفسه طريقا للحضور في أكثر من مناسبة برفقة الفريق الأول لنادي برشلونة، قبل أن ينتقل إلى نادي فياريال بعد نهاية عقده معه الموسم الماضي.
وكان أخوماش خاض في الموسم المنصرم 23 مباراة مع برشلونة أتلتيك، الفريق الرديف للنادي الكاتالوني، في دوري الدرجة الثالثة، مسجلا هدفا، كما شارك ثلاث مرات مع الفريق الأول لبرشلونة، في موسم 2021-2022، اثنان منها في الدوري وواحدة في كأس ملك إسبانيا.