لجأ مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي للمباراة الثانية تواليا للاعتماد على الظهير نصير مزراوي ظهير نادي بايرن ميونيخ الألماني، في خط الوسط لتعويض زميله الغائب سفيان أمرابط المصاب.
وخلافا لما حدث أمام بوركينا فاسو، حين توفق مزراوي في هذا الدور، إلا أنه أمام كوت ديفوار كان سيئا وترك المجال للخصم للسيطرة على خط الوسط.
وتسبب الوضع في سيل من الهجمات الإيفوارية نتيجة للتمريرات الخاطئة في خط الوسط بسبب عدم توفق مزراوي في هذا التوظيف.
وهو ما دفع وليد الركراكي لسحب نصير مزراوي مطلع الشوط الثاني، وتعويضه ببلال الخنوس لاستعادة التوازن في خط الوسط.
وهذه هي ثامن ودية يخوضها المغرب تحت قيادة الركراكي، حيث انتصر في 4 أمام تشيلي والبرازيل وجورجيا وبوركينافاسو، بينما تعادل أمام الرأس الأخضر وباراجواي وبيرو.
وتواصلت الأرقام السلبية مع الركراكي في مواجهة المنتخبات الأفريقية، حيث لعب 4 مباريات، فخسر مباراة وانتصر في أخرى وتعادل مرتين، وهو أضعف معدل مقارنة بسجله المميز ضد منتخبات أوروبا وأمريكا اللاتينية.
ولم يفلح الركراكي في تحقيق الفوز خلال ثاني زيارة لمنتخب أفريقي على ملعبه، بعد هزيمة المغرب في جوهانسبورج على يد جنوب أفريقيا، خلال شهر يونيو.