لجأ عدد من المدربين في مختلف الدوريات الأوروبية مع بداية الموسم الجديد، إلى تغيير مراكز عدد من النجوم، من أجل تعويض الغيابات التي شهدتها صفوف الأندية، واضطرّ عدد من اللاعبين إلى اللعب في أماكن جديدة بالنسبة إليهم من أجل نجدة فرقهم.
وكان المغربي سفيان أمرابط أول اللاعبين الذين قبلوا تغيير مركزهم، فبعد سنوات من التألق في مركز متوسط الميدان، شارك الوافد الجديد على مانشستر يونايتد كمدافع أيسر، وهو مكان لم يتناسب كثيراً مع قدراته، ما عرّضه إلى النقد، خاصة بعد خسارة الفريق أمام كريستال بالاس.
المغربي الذي تألق سنوات مع نادي فيورنتينا الإيطالي، قد صرّح بعد أول لقاء شارك فيه في مركز المدافع الأيسر، أنه مستعد ليشغل دور حارس المرمى في حال احتاج الفريق وطلب منه المدرب ذلك، بما أنه مستعد للقيام بأي دور من أجل مساعدة فريقه.
وتصريحات أمرابط نفذها الفرنسي أولفييه جيرو، الذي كان نجم مباريات نهاية الأسبوع الماضي، عندما اختار أن ينهي مباراة نادي ميلان أمام جنوى في حراسة المرمى، وذلك بعد أن طرد زميله مايك مانيان وفعلاً فقد أنجز جيرو المهمة بكل نجاح.
وبعد أن أدرج ميلان مهاجمه ضمن قائمة حراس النادي على الموقع الرسمي من أجل تكريمه، فإن رابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم، اختارت المهاجم الفرنسي في تشكيلة الأسبوع الثامن في خطة حارس مرمى.