تأكد غياب سفيان أمرابط، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، بشكل رسمي عن صفوف منتخب المغرب، الذي يستعد لخوض مباراتين مهمتين، الأولى أمام كوت ديفوار يوم السبت المقبل بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان، والثانية أمام ليبيريا يوم الثلاثاء المقبل على ملعب “أدرار” بأغادير لحساب المباراة المؤجلة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023.
ويتكتّم الاتحاد المغربي لكرة القدم، عن الأسباب الحقيقية التي جعلت أمرابط يغيب للمرة الثانية على التوالي عن تحضيرات منتخب المغرب لخوض كأس أفريقيا؛ إذ لم يشارك في المعسكر الإعدادي الأخير شهر سبتمبر، حيث واجه “أسود الأطلس” منتخب بوركينا فاسو وديًا بمدينة لانس الفرنسية.
وأكد موقع”winwin” أن نادي مانشستر يونايتد ضغط على أمرابط وطالبه بعدم “المجازفة” بالمشاركة في مباراتي كوت ديفوار وليبيريا، لا سيما أنه ما زال يعاني من أثر الإصابة في أسفل الظهر، التي لحقته خلال مشاركته مع المغرب في مونديال قطر 2022.
وما يزال اللاعب يواصل حصص علاج تحت إشراف الطاقم الطبي لناديه الإنجليزي، بالموازاة مع خوضه المباريات؛ حيث نقل أمرابط ما يحصل معه إلى وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغربي، وطلب إعفاءه من المعسكر التدريبي الجاري لأسود الأطلس، الأمر الذي لم يرق لمدرب المغرب.
واضطر الركراكي خلال مباراة بوركينا فاسو الأخيرة إلى الدفع بنصير مزراوي الظهير الأيمن لنادي بايرن ميونخ الألماني، في مركز متوسط ميدان دفاعي، لتعويض غياب أمرابط، الأمر الذي يُرجّح أن يتكرر مرة أخرى في مباراتي كوت ديفوار وليبيريا المقبلتين، في ظل غياب يحيى جبران لاعب الوداد المغربي، أو المجازفة باللاعب الشاب أسامة العزوزي، لاعب بولونيا الإيطالي في هذا المركز، علمًا أنها المرة الأولى التي يُستدعى فيها للمنتخب الأول، قادمًا من منتخب تحت 23 سنة.