سافرت بعثة المنتخب المغربي لكرة القدم، مساء اليوم الأربعاء، بصفوف مكتملة إلى كوت ديفوار، بعد التحاق سفيان أمرابط لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، كآخر لاعب يصل إلى المغرب، استعدادًا لخوض مباراتي كوت ديفوار وليبيريا.
ويواجه المنتخب المغربي نظيره الإيفواري وديًّا بالعاصمة الاقتصادية أبيدجان، يوم السبت المقبل، استعدادًا لنهائيات كأس أفريقيا 2023، ثم يلاقي منتخب ليبيريا بمدينة أغادير، يوم 17 من أكتوبر، لحساب مؤجل الجولة الأخيرة من تصفيات “الكان”، التي لم تُجر في وقتها المحدد بسبب الزلزال الذي ضرب المغرب.
وأكد موقع “winwin” أنّ سفيان أمرابط شارك في حصة المران التي خاضها المنتخب المغربي، اليوم الأربعاء، قبل شد الرحال صوب أبيدجان، في رحلة خاصة من مطار الرباط-سلا الدولي، وهي الحصة التدريبية الوحيدة التي شارك فيها أمرابط بمركب محمد السادس الدولي لكرة القدم، بعد تأخره في الوصول، إذ لم يلتحق إلا في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، ما لم يمكنه من المشاركة في جميع الحصص التدريبية السابقة، التي برمجها وليد الركراكي المدير الفني المغربي بالمعمورة.
وأخبر أمرابط وليد الركراكي بتعذر التحاقه مبكرًا بتجمع المنتخب المغربي، بسبب بعض الالتزامات الشخصية الطارئة، حيث رخّص له المدير الفني بالتأخر في الوصول، إذ لم يخض سوى حصة تدريبية واحدة فقط في المغرب.
وقرّر وليد الركراكي السفر مبكراً إلى كوت ديفوار، بدلاً من الموعد الذي كان محدّدًا غدًا الخميس، من أجل حضور مراسيم سحب قرعة نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي ستحتضنها أبيدجان، فضلاً عن رغبته في قضاء أطول فترة ممكنة في كوت ديفوار، من أجل منح الفرصة للاعبين للتعوّد على الأجواء التي ستقام فيها نهائيات الكان.
وسيعود المنتخب المغربي مباشرة بعد مباراة السبت، من أجل مواصلة التحضير لمواجهة منتخب ليبيريا، المقررة يوم الثلاثاء المقبل على ملعب “أدرار” بمدينة أغادير، لحساب مؤجل الجولة الأخيرة من تصفيات كان 2023.