فاجأ مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي الجميع باستبعاد أسماء شاركت في الإنجاز التاريخي الأخير في مونديال قطر 2022، وظلت حاضرة في جميع المباريات الماضية، قبل أن يُقرر مدرب “أسود الأطلس” الاستغناء عنها مع بداية العد العكسي لموعد كأس أمم أفريقيا، ما طرح مجموعة من علامات استفهام من الجمهور المغربي حول الموضوع.
ولم يُوجه وليد الركراكي الدعوة للمهاجمين وليد شديرة لاعب نابولي الإيطالي المعار إلى نادي فروسينوني هذا الموسم، ومواطنه عبد الرزاق حمد الله مهاجم نادي اتحاد جدة السعودي، وعبد الحميد الصابيري متوسط ميدان نادي الفيحاء، وجواد الياميق مدافع الوحدة، وبنيايمن بوشواري ويحيى جبران وآخرين، في خطوة لم تكن متوقعة.
وأكد موقع ـ”العربي الجديد”، أن سبب استبعاد وليد الركراكي لهؤلاء اللاعبين هو عدم جاهزيتهم بشكل تام، أو تراجع مستوى بعضهم في وقت أكد لاعبون آخرون في نفس المركز أحقيتهم بالفرصة مع المنتخب المغربي الأول.
وقرر منح الفرصة لأسماء جديدة بحكم أن المنتخب المغربي حسم تأهله سلفاً لنهائيات كأس أمم أفريقيا القادمة، ويسعى للوقوف على إمكانيات الجميع في المباراتين القادمتين لتكوين فكرة شاملة، في حين سيتابع اللاعبين المستبعدين مع أنديتهم، قبل تحديد القائمة النهائية التي سيشارك بها في كأس أفريقيا.
واستبعد وليد الركراكي المدير الفني للمنتخب المغربي الأول لكرة القدم، لاعبين بارزين عن القائمة التي حددها للمباراتين القادمتين أمام ساحل العاج وديا بالعاصمة أبيدجان، والثانية أمام منتخب ليبيريا بمدينة أكادير لحساب التصفيات المؤهلة إلى النسخة القادمة من نهائيات كأس أمم أفريقيا التي ستقام مطلع العام القادم.