نجح يوسف النصيري، لاعب إشبيلية في تأكيد عودته القوية بعد تعافيه من الإصابة، حيث سجل هدفا لفريقه أمام أيندهوفن الهولندي، اليوم الثلاثاء، في ثاني جولات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
انتقد المهاجم المغربي لإشبيلية، يوسف النصيري، التحكيم، متهما إياه بأنه السبب في التعادل 2-2 على ملعب بي إس في أيندهوفن الهولندي، في ثاني جولات المجموعة الثانية من دوري أبطال أوروبا.
وقال الدولي المغربي عقب المباراة: “لقد حُرمنا من الفوز بسبب الحكام”.
وأكد أن “اللعبة الأولى لبيدروسا لم تكن لمسة يد” في إشارة للهدف الملغي للظهير الكتالوني في الدقيقة 55، و”الثانية، الخطأ ضد سرجيو (راموس)، لم يكن خطأ”.
وتابع بخصوص المخالفة التي كان سرجيو راموس طرفا فيها التي جاء منها هدف التعادل لأيندهوفن في الدقيقة 95 “كنت أمامه ولم يرتكب أي شيء ليصفر الحكم أنه خطأ”.
وعن أداء الفريق، قال النصيري صاحب الهدف الثاني إنه “سعيد للغاية من أجل الفريق” وبالطريقة التي لعب بها طوال 90 دقيقة “لكن في كرة القدم كل شيء يحدث”.
وأضاف: “لقد تلقينا هدفين، لكننا أيضا سجلنا هدفين، فأنا سعيد من أجل عمل الفريق والآن سننتظر ما هو قادم”.
وحول الآلام التي كان يشعر بها في الكاحل، مما جعل مشاركته في المباراة محل شك، قال: “أشعر بألم ولكن الأهم هو مساعدة الفريق”.
وأضاف: “لست في حالتي المثالية، أشعر ببعض الألم في الكاحل، لكني أريد المساعدة، هذا هو الأهم بالنسبة لي”.
وأصبح إشبيلية يحتل المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد نقطتين من تعادلين، حيث يتصدر لانس المجموعة بـ4 نقاط، يليه آرسنال بـ3 نقاط بعد فوز الفريق الفرنسي على المدفعجية 2-1.
وكان هذا الهدف بمثابة برقية اطمئنان بعث بها يوسف النصيري لمدرب الأسود وليد الركراكي، قبل فترة التوقف الدولي المقبلة.
كما كان هذا الهدف كافيا للنصيري ليفض الشراكة مع حكيم زياش، ومروان الشماخ، ويصل للهدف رقم 9 في دوري أبطال أوروبا، كأكثر لاعب مغربي يسجل في تلك المسابقة القارية عبر التاريخ.
وعلى ملعب فيليبس، تقدم نيمانيا جوديل بهدف لإشبيلية في الدقيقة 68 ثم تعادل لوك دي يونج، لأيندهوفن من ضربة جزاء في الدقيقة 86.
لكن بعد دقيقة واحدة فقط سجل المغربي يوسف النصيري الهدف الثاني لإشبيلية، ثم خطف جوردان تيزي هدف التعادل القاتل لأصحاب الأرض في الوقت بدل الضائع.