اعتبر هاشم مستور، لاعب الاتحاد الرياضي التوركي، أن اختياره للمنتخب المغربي بدل نظيره الإيطالي، أثر على مسيرته الكروية عندما كان لاعبا في نادي إنتر ميلان، حيث اختار اللعب مع المنتخب الوطني المغربي عوض إيطاليا إلا أن الأمور لم تكن جيدة، وحضر مقابلة واحدة مع المغرب أيام تواجده مع نادي ميلان الإيطالي.
ودخل هاشم مستور المحترف المغربي بنادي ميلان الإيطالي لكرة القدم حينها التاريخ من أوسع الأبواب بعدما أقحمه مدرب المنتخب الوطني المغربي السابق الزاكي بادو في أول مباراة رسمية أمام المنتخب الليبي برسم التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2017، ليكون بالتالي أصغر لاعب مغربي يحمل فانيلة الأسود في مباراة من هذا النوع.
وقال مستور في حوار مع موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي بخصوص مدى تأثير اختيار المنتخب المغربي على مسيرته الكروية: “لا أعرف كيف كانت ستسير الأمور لو اخترت إيطاليا، لكنني اتخذت خيارًا صادقًا باختيار المغرب”.
وأردف: “لقد لعبت في المنتخب الإيطالي للشباب وكنت أحمل الرقم 10. عندما تم استدعائي للمنتخب المغربي، لم ترغب إيطاليا وميلان في رحيلي، وكان علي إقناعهم وانتهى بهم الأمر إلى فهم خياري”.
واختتم: “ربما دفعت ثمن هذا الاختيار. لقد وعدني الناس بالبقاء بالقرب مني ومساعدتي في هذا الوضع، لكن ذلك لم يحدث، وهذا هو ما خيب أملي أكثر. كل خيار قمت بقلبي ونيتي الطيبة”.