ربما أفضل استغلال لقوة و مهارة الدولي المغربي أشرف حكيمي ستكون مع المدرب لويس إنريكي، المدرب أعطى حرية أكبر ومنحه فرصة التقدم في خطة ثلاثة مدافعين و بالتالي فحكيمي وجد نفسه بأريحية كبيرة، مقدما بداية موسم كبير في نسخة مشابهة لحكيمي انتر ميلان الإيطالي.
وخرج حكيمي الموسم الماضي من بركان المشاكل الزوجية و النقابة مع تواجد ميسي و نيمار و المدرب أيضا، و كادت هذه تعصف بمستقبله لولا تألقه الكبير مع المنتخب الوطني المغربي في كأس العالم، و الذي ابقاه في كامل تركيزه، حيث إن تواجد هذا الثنائي حجب عنه التألق وجعله يبذل قصارى جهده دون جدوى، حتى انقلبت عليه جماهير الفريق وطالبت بخروجه من النادي، كما تلقى الطرد المباشر مرتين في الدوري الفرنسي.
وانتهت أزمة اللاعب اشرف حكيمي بخروج هؤلاء بالإضافة أيضاإلى الأرجنتيني انخيل ديماريا، ما أتاح الفرصة أمام المغربي لكي يظهر بقوة و ينافس الفرنسي كليليان مبامبي على نجومية الأول في الفريق الباريسي الذي عاد للتربع على عرش الدوري الفرنسي من جديد.
ومن المنتظر أن ينعكس التوظيف الجديد لحكيمي على أداء المنتخب الوطني المغربي، حيث قد يستغل وليد الركراكي إمكانات حكيمي و مهارات اللاعب على المستوى الهجومي كما كان في انتر و الآن في باريس سان جيرمان الفرنسي، و بالتالي ترسيم لاعب بايرن ميونيخ الألماني نصير مزراوي في الجهة اليمنى فيما ظهير نادي الوداد الرياضي يحيى عطية الله في الجهة اليسرى.