بيّنت الفحوص الطبية التي خضع لها الدولي المغربي زكريا أبو خلال، مهاجم نادي تولوز الفرنسي، تعرضه لإصابتين خطيرتين؛ الأولى في الرباط الصليبي والثانية في الغضروف، تستدعيان إجراء عمليتين جراحتين، ما سيتسبب في غيابه عن فريقه وعن منتخب المغرب لفترة طويلة.
وذكر موقع ـ”winwin” أن الطاقم الطبي لنادي تولوز بالتنسيق مع أطباء جراحين متخصصين، يتدارسون إجراء عمليتين جراحيتين في وقت واحد، بغرض ربح الوقت، وإخضاع اللاعب المغربي لفترة نقاهة ومرحلة ترويض طبي، وأيضًا فترة علاج واحدة، بعد العمليتين في الفترة ذاتها، التي ستستمر لعدة أشهر، في محاولة لاستعادة جهود اللاعب شهر مارس المقبل.
وتأكد رسميًا غياب أبو خلال عن نهائيات كأس أفريقيا للأمم المقرر إجراؤها بالكوت ديفوار مطلع العام المقبل، بعد أن أعلن تولوز الفرنسي غيابه لعدة أشهر عن الملاعب، بسبب الإصابة التي تعرض لها مع فريقه في المباراة، التي جمعته بفريق سان جيلواز البلجيكي، لحساب الجولة الأولى من الدوري الأوروبي، يوم الخميس الماضي.
ويغيب أبو خلال أيضًا عن مباراتي المنتخب المغربي أمام كوت ديفوار (مباراة ودية) وليبيريا (الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أفريقيا)، في تاريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم لإجراء مباريات دولية، الذي يصادف الفترة بين 9 و17 أكتوبر المقبل، وعن مباراتي إريتريا وتنزانيا، المقررتين في فترة الاتحاد الدولي “فيفا”، الممتدة ما بين 13 و21 نوفمبر المقبل.
وأسقط وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب لمغربي، أبو خلال من حساباته في الفترة المقبلة، ومن المقرر أن يتوصل الاتحاد المغربي لكرة القدم بتقرير طبي مفصل عن الحالة الصحية لأبو خلال، بعد الانتهاء من الفحوص التي يخضع لها، في أفق إجراء العمليتين الجراحيتين في الأيام القليلة المقبلة، قصد الشروع في فترة العلاج، التي تسبقها فترة نقاهة، التي قد تمتد لعدة أشهر.