يبدوا بأن الناخب الوطني وليد الركراكي، وجد حلا لمشاكل هجوم المنتخب الوطني المغربي، بعدما ضم مهاجم باير ليفركوزن الألماني آمين عدلي إلى صفوف أسود الأطلس مؤخرا، حيث إن اللاعب عدلي بات ” الجوكر” الذي بإمكانه إيجاد الحلول التي يبحث عنها المدربون في أكثر المباريات صعوبة، وخاصة في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في ساحل العاج العام القادم.
ويعول المدرب وليد الركراكي على مهاجم باير ليفركوزن الألماني في نهائيات كأس أمم أفريقيا التي ستقام مطلع السنة المقبلة بكوت ديفوار، وهو الذي يحلم بالفوز بها، وسيكون عدلي الحلقة التي يدور حولها عناصر المنتخب الوطني المغربي، بالنظر إلى تعدد التوظيف داخل تشكيل أسود الأطلس.
وسيكون مدرب “أسود الأطلس” قادرا على الإستفادة من خدمات يقوم بدور كبير في خط الهجوم، إذ يتقن اللعب في الأطراف، وطلب كرات في ظهر المدافعين، والتسلل في عمق الخط الخلفي للمنافسين.
ومن المنتظر أن يكون امين عدلي منافسا قويا لحكيم زياش وبوفال في آن واحد، حيث إن المدرب وليد الركراكي سيضحي بأحدهم لصالح اللاعب، و الذي إستطاع أن يندمج في أجواء المنتخب المغربي بسرعة البرق، بعد حضوره ودية بوركينافاسو الأخيرة بفرنسا، قدم إشارات واضحة لحد اللحظة أنه سيفيد بخبرته باقي رفاقه في ” الكان” القادم.
وأكيد أنه يحسب للركراكي وطاقمه التقني الإتيان باللاعب عدلي للفريق الوطني في وقت حساس، إذ أن الأسود الذين إحتلوا الصف الرابع في مونديال قطر، ستظل الأنظار تتجه إليهم ، وضم وجوه للائحة المنتخب المغربي مثل عدلي سيشكل إضافة قوية لعرين الأسود الذين شرعت وليد في ترميم صفوفهم وتجهيز الخطط البديلة من أجل تجهيز الجيل الذي يحلم المغاربة قاطبة أن ينافس على أغلى لقب قاري.