انضم الدولي المغربي سفيان أمرابط إلى مانشستر يونايتد على سبيل الإعارة، لمدة موسم واحد من ناديه فيورنتينا الإيطالي مقابل 8.5 مليون إسترليني، مع إمكانية شراء نهائي مقابل 21.5 مليون إسترليني.
ويسري القلق بين جدران نادي مانشستر يونايتد بسبب وكيل المدرب الهولندي إريك تين هاج، الذي يدعى كيس فوس، ويملك شركة تسويق لاعبين أسسها عام 2000.
وفقًا لصحيفة “دايلي ميل” فإن إدارة مانشستر يونايتد أبلغت تين هاج نفسه بتخوفها من ارتباط وكيله نفسه بضم الثنائي راسموس هويلوند من اتالانتا وسفيان أمرابط من فيورنتينا وسائر الصفقات التي كبدت خزائن الشياطين الحمر أكثر من 200 مليون يورو في موسم الانتقالات المنصرم.
القلق تزايد بسبب تفصيلة أخرى تعني مانشستر يونايتد ولكنها غير خاصة بالفريق فقط ولا بوكلاء تين هاج ولا حتى اللاعبين الذين جلبهم.
بل إن الأمر يتعلق بنجل تين هاج، نيجيل، الذي يعمل كمحلل أداء ويبدو واعدًا للغاية في مجال التدريب مثل أبيه.
نيجيل محلل أداء لصالح الوكالة نفسها التي جلبت أمرابط وهويلوند للنادي، والتي يملكها وكيل تين هاج، مسؤولو يونايتد وفقًا لـ”دايلي ميل” يرون أن ناديًا من أندية الصفوة لا يجب أن يدار فنيًا بهذه الطريقة.