وقع المهاجم الشاب أمين عدلي مهاجم باير ليفركوزن الألماني و المنتخب الوطني المغربي، على أول حضور له مع المنتخب المغربي ولعب في الجهة اليمنى وكان مشاكسا وتحرك بشكل جيد، حيث أكد قدرته الكبيرة على التفاهم و الانسجام مع زملاءه في المنتخب، خاصة مع المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي.
ومن المنتظر أن يتم الاعتماد على امين عدلي في مراكز كثيرة، حيث يمكن توظيفه في الجهة اليسرى ثم اليمنى، بالإضافة أيضا إلى لعبه على مستوى الهجوم، و وراء المهاجمين، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى زيادة قدرة الهجوم المغربي على التسجيل وخلق العديد من الفرص أمام المرمى.
ولن يعتمد المدرب وليد الركراكي على المهاجم يوسف النصيري مهاجم إشبيلية الإسباني لوحده كمهاجم صريح في خط الهجوم بالفريق الوطني المغربي، حيث سيكون بإمكان المدرب الزج بعدلي أيضا مكان النصيري، لما يتوفر عليه من إمكانات كبيرة جدا في اللعب بالأرجل، عكس يوسف الذي يلعب برأسه أكثر.
وأكد عدلي أن إمكانياته الجيدة تسمح له ان يكون لاعب المستقبل للأسود، مرر مجموعة من الكرات ولم يتعامل جيدا مع فرص أخرى، لكن ذلك يبقى عاديا بحكم قلة تجربته الدولية، علما أنه ساهم في الهدف الأول لأوناحي بعد تمريرته الجيدة الحاسمة، وضيع فرصة سهلة أمام المرمى في الشوط الثاني.