ذكرت تقارير إنجليزية أن نادي مانشستر يونايتد مازال متردد من فكرة التعاقد مع النجم الهولندي، ذو الأصول المغربية أنور الغازي، مهاجم نادي استون فيلا السابق، في ظل المشاكل الهجومية التي يعاني منها الفريق، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى إعادة فتح الباب أمامه للتواجد مع المنتخب الوطني المغربي في كأس أفريقيا المقبلة، بعدما غير جنسيته ليكون متاحا أمام المدرب وليد الركراكي، من الهولندية إلى المغربية.
التقارير أفادت بأن الشياطين الحمر لم يغلق الباب نهائياً أمام المهاجم الهولندي، حيث أن هناك أمل في ضمه خلال الصيف القادم بعد المشاكل الحادثة مع انتوني وجادون سانشو، لاعب أستون فيلا السابق حاليًا بدون أي نادي وقد يتم خطفه في أي وقت.
وكشف تقرير عن تفكير إدارة مانشستر يونايتد في التعاقد مع الجناح الهولندي أنور الغازي، لاعب أستون فيلا وإيفرتون وأياكس السابق، لتعويض غياب جناحيه البرازيلي أنتوني والإنجليزي جيدون سانشو.
وأنهى غازي (28 عاماً) عقده مع آيندهوفن الهولندي ودياً الأسبوع الماضي، ويمكن لليونايتد الحصول عليه مجاناً، وحضر اللاعب مباراة خسارة الفريق من أرسنال قبل فترة المباريات الدولية.
ومن جهته، عقد المدرب الهولندي إيريك تن هاغ أول اجتماع مع سانشو بعد وصف اللاعب للمدرب بالكذاب على مواقع التواصل، لأنه ادعى أن سبب غياب سانشو عن المشاركة هو عدم تمرنه بشكل كافٍ.
لقاء المدرب وجناحه الشاب جرى يوم الاثنين، وبقي منشور سانشو (23 عاماً) الذي يقول فيه إنه «كبش فداء» موجوداً، وهو يواجه مستقبلاً غامضاً بعد رفضه عرضاً من الاتفاق السعودي الأسبوع الماضي. أما أنتوني فقد دافع الاثنين عن نفسه ضد اتهام موظفة بنك تدعى أنغريد لانا (33 عاماً) للنجم البرازيلي بأنه حاول فرض نفسه عليها في اجتماع عمل.
وكشف أنتوني، الذي بقي في البرازيل بالاتفاق مع اليونايتد كي يحل مشكلته القضائية مع صديقته السابقة غابرييللا كافالان وسيدتين أخريين، عن رسائل واتس آب بينه وبين أنغريد اتفقا فيها على إقامة علاقة، وقال: «لا أرغب في نشر الرسائل، لكنني مضطر لنشر جزء من رسائلي مع أنغريد على الواتس آب والتي تشير إلى حدوث لقاء واحد بيننا، هذا الموضوع مع هذه المحتالة سيحل في المحكمة. كنت أتحدث إليها عندما ذهبت هي للبرتغال لحضور عيد ميلاد قريب لها وطلبت مني أن تأتي إلى مانشستر كي تلتقي بي. اشتريت لها تذكرة وحجزت لها غرفة في الفندق، أصرت على أن نلتقي مجدداً، لكن بسبب انشغالي لم أستطع رؤيتها مرة ثانية وعادت إلى البرازيل».
ونفى أنتوني ادعاءات السيدة الثالثة، طالبة كلية القانون راييسا دي فريتاس، التي قالت إن أنتوني ضربها في مايو 2022 بمساعدة من مالو أوهانا طليقة اللاعب البرازيلي دودو في سيارة أنتوني اللاند روفر بعد خروجهم من ملهى ليلي في ساو باولو.
من جهته، رفض سير جيم راتكليف، أغنى أغنياء بريطانيا، رفع الراية البيضاء في صفقة شراء اليونايتد، وقال إنه لم يبلغ بسحب العرض رسمياً، وأضاف: «لم أكن لأفكر في شراء مانشستر يونايتد قبل عامين أو ثلاثة أعوام لأنني لم أكن أملك خبرة في أندية الكرة، لكن كسبت بعضها بعد شراء نيس ولوزان. لا يمكن التفكير أصلاً في أنني فشلت في الحصول على ماركة مثل مانشستر يونايتد، لأن الفشل سيكون علنياً جداً ومخجلاً».