لم يقنع المهاجم المغربي عبد الصمد الزلزولي، جناح المنتخب المغربي و بيتيس إشبيلية في مباراة المغرب أمام خيول بوركينافاصو، التي ختمها الأسود بهدف رائع من توقيع عز الدين أوناحي لاعب مارسيليا الفرنسي، والتي شهدت ضياع فرص محققة من لاعبي المغرب وخاصة الزلزولي الذي ظهر غارقا في اللعب الفردي.
وسيكون الزلزولي أمام امتحان عسير مع عودة حكيم زياش ، حيث لم ينجح نسبيا في وضع نفسه امام واقع مستقبل كاس افريقيا لانه لعب أمام منتخب شرس ومنظم وصاحب مرتدات خاطفة، ما جعله يظهر بمظهر متواضع و كذلك مباريات أفريقيا التي ستكون على هذا النحو.
و افتقد الزلزولي احيانا الى التركيز مثل لحظة الهدف الضائع وجها لوجه مع الحارس ، وهي فرصة لا تضيع ولا يفرط فيها في مناسبات رسمية، الأمر الذي قد يؤثر على رسميته و تواجده في تشكيل المغرب في المباريات القادمة، حيث يركز المدرب وليد الركراكي على الفاعلية بشكل كبير من أجل الاعتماد على اللاعبين.
وربما يكون قد أخذ الدرس جيدا مما تفاعل به في بعض الكرات الضائعة وأخرى غير مركز في حسمها ، ولكنه مهاجم من طراز رفيع سيتحسن مع بيتيس تنافسيا ، وأكيد سيرفع ذهنيا هذا الوازع الهجومي الى غاية نونبر المقبل وكأس افريقيا لاصلاح ما يسقط فيه بالتسرع .