عاش المغرب خلال الساعات الماضية، على وقع زلزال كبير في منطقة الحوز نواحي مراكش، حيث ألقت بظلالها على المنتخب البرازيلي للشباب ونجمه فيتور روكي، الذي بتواجد مع المنتخب البرازيلي في المغرب تحضيرا لدورة أولمبياد باريس العام القادم.
وضرب المغرب زلزال عنيف بقوة 6.8 درجة بمقياس ريختر، والذي تسبب حتى الآن في وفاة أكثر من 600 شخص وإصابة 300 آخرين.
وكشفت صحيفة “سبورت” الإسبانية إن الكارثة وقعت خلال تواجد فيتور روكي مع المنتخب البرازيلي تحت 23 سنة، حيث كان من المقرر أن يلعب الفريق يوم الإثنين المباراة الودية الثانية له خلال فترة التوقف الحالية ضد المغرب.
وأوضحت أن اللاعبون والجهاز الفني للمنتخب البرازيلي اضطروا إلى مغادرة غرفهم في الفندق الذي كانوا يقيمون فيه خلال وقوع الزلزال، وتم نقلهم إلى منطقة حمام السباحة وأمضوا هناك أكثر من ساعة لتمر الأمور بسلام عليهم.
وكانت الداخلية المغربية قد أشارت إلى أن 290 شخصًا لقوا حتفهم في إقليم الحوز جنوب مراكش والقريبة من مركز الزلزال، و190 آخرين في تارودانت و89 في شيشاوة بالإضافة لبعض الضحايا بأماكن أخرى متفرقة.
ولم يثبت تضرر فيتور روكي الذي وقع مؤخرًا من أتلتيكو بارانينسي لبرشلونة جسديًا ولكن بعثة فريقه عاشت ساعات من الرعب خلال فترة وقوع الزلزال.
جدير بالذكر أنه في اللقاء الأول الذي جمع بين المغرب والبرازيل يوم الخميس الماضي، انتهى بفوز أسود الأطلسي بنتيجة 1/0 بهدف زكريا الوحدي.
