كشف الصحفي الكتالوني الشهير خافي ميجيل عن سبب ظهور لامين يامال بمستوى متراجع ضد أوساسونا رغم تألقه في المباريات الماضية .
ميجيل يرى بأن روبيرتو كان السبب في ذلك حيث أن عيوبه كظهير تعيق لعب برشلونة سواء ببناء الهجمة أو في الحالة الدفاعية ، وهو ما استغله اوساسونا وركز على الهجوم من جهته كما أن أدائه أثر على أداء لامين الذي لم يتلقى كرات مناسبة طوال المباراة لذلك ظهر بمستوى سلبي على عكس عادته .
ووجّه الصحفي كلامه إلى لا فوينتي: “هل رأيت ذلك الفيديو الذي كان فيه لامين يامال وهو في غاية السعادة بعد فوز المنتخب المغربي على إسبانيا في مونديال قطر”.
بدت علامات الحرج والحيرة واضحة على وجه مدرب منتخب إسبانيا الذي لم يمنعه ذلك من الاعتراف بأنه بالفعل شاهد ذلك الفيديو.
وهنا طرح نفس الصحفي سؤالاً آخر: “إذاً كيف تمكنت من إقناعه بتغيير رأيه بهذه السرعة”، فأجاب لا فوينتي: “الإدارة الرياضية في الاتحاد الإسباني هي من أقنعته بارتداء قميص منتخب إسبانيا رغم أن المهمة كانت صعبة”.
وقرَّر موهبة برشلونة الشاب لامين يامال تمثيل منتخب إسبانيا الأول على حساب المغرب بلده الأصلي، بعد ضغوط مورست عليه خلال الفترة الأخيرة، عقب تألقه اللافت مع الفريق الكتالوني.
وأكد وليد الركراكي مدرب المغرب في الأيام الماضية أنه تواصل مع جناح برشلونة الصاعد؛ لإقناعه بتمثيل “أسود الأطلس” لكن اللاعب اختار في النهاية اللعب لإسبانيا بعد أيام من اجتماع مسؤولي الاتحاد الإسباني باللاعب وعائلته من أجل شرح خطته المستقبلية المتعلقة به وهي الجهود التي أثمرت موافقة اللاعب على ارتداء قميص “الماتادور”.
وظهر يامال لأول مرة هذا الموسم في تعادل برشلونة أمام خيتافي سلبيا، بالجولة الأولى من الدوري الإسباني، حيث شارك لمدة 14 دقيقة.
ونجح الجناح الواعد في تقديم مستويات ممتازة في أولى جولات برشلونة هذا الموسم، ليصبح لاعبًا أساسيًا بتشكيل الفريق في مباراتي الجولة الثانية والثالثة أمام قادش وفياريال، ويتمكن من صناعة هدفين أمام الغواصات الصفراء، ولم يتمكن حتى الآن من وضع بصمته التهديفية.
وقالت شبكة “ESPN”، إن يامال يمكن أن يكتب اسمه في سجلات الليجا بحروف من ذهب إذا تمكن من تسجيل هدفه الأول خلال مواجهة أوساسونا، المقرر إقامتها الأحد المقبل، بالجولة الرابعة من الدوري الإسباني.
وأضافت الشبكة أن يامال يمكن أن يصبح أصغر لاعب يسجل هدفًا عبر تاريخ الليجا إذا هدّف في شباك أوساسونا، حيث سيحطم الرقم القياسي المسجل باسم فابريس أولينجا، الذي أحرزه عام 2012.
كان أولينجا قد سجل هدفًا في شباك سيلتا فيجو بعد دخوله كلاعب بديل، ليصبح أصغر هداف على الإطلاق بالدوري الإسباني بعمر 16 عامًا و98 يومًا، متغلبًا على حامل الرقم القياسي السابق إيكر مونياين بـ 191 يومًا.
يشار إلى أن لامين في مباراة أوساسونا سيصبح بعمر 16 عامًا و52 يومًا، أي أنه إذا سجل هدفًا سيتخطى رقم أولينجا.