تعليقا على لائحة المنتخب الوطني المغربي:
لائحة وليد الركراكي جد منطقية و متوقعة، لكن الجمهور رفع سقف الطموحات مع تناسل أخبار اختيار بعض العناصر اللعب مع المنتخب الوطني المغربي، لكن ما لا يعرفه الجمهور أن ملفات تغيير الجنسيه تحتاج إلى أشهر وليس يوم أو أسبوع، الأمر ينطبق على ابراهيم دياز و إلياس بن الصغير، أما لامين يامال فكما قلت ملفه جد معقد رغم التدخلات الرفيعة المستوى.
المدرب وليد الركراكي اختار التشكيلة الأساسية التي يلعب بها دوما، مع بعض التغييرات البسيطة التي لن تغير من المنتخب أي شيء, لن العناصر الأساسية متواجدة وستلعب بشكل رسمي إلا تغيير أو إثنين في 11 الأولى التي قد يبدأ بها مباراة ليبيريا، وغالبا سيدخل عدلي رسمياً.
لا يمكن التخلي عن اللاعبين المنتقلين الى الدوريات الخليجية دفعة واحدة و الإعتماد على لاعبين جدد دفعة واحدة، التخلي عن بعض الأسماء يحتاج إلى وقت أطول، لا يمكن أن نغير كل الأسماء دفعة واحدة.
اعتماد وليد الركراكي على الأسماء الأولمبية يؤكد بالملموس أن نية المدرب إحداث تغيير في جلد أسود الأطلس في الفترة المقبلة لا محال وهذا أمر طبيعي و إيجابي.
تواجد ثلاثي البطولة الوطنية المغربية منطقي جدا، ويستحقون ذلك لأن البطولة ضعيفة ولا يوجد أي لاعب آخر يستحق اللعب مع المنتخب.
لا يمكن الضغط على وليد الركراكي من أجل لاعب يلعب في أي دوري معين، إذا أراد سفيان رحيمي التواجد في المنتخب الوطني المغربي عليه بالخروج من الدوري الاماراتي و اللعب على أعلى مستوى لأن الخط الأمامي سيعرف تواجد أسماء من أعلى مستوى ولا يمكن مقارنتهم برحيمي، و الآن تم التخلي عن أنس الزروري لأنه بعيد عن التنافسية، و الأسماء القادمة تلعب على أعلى مستوى أوروبيا و القادمون من الأولمبي ايضاً.
سعيد جدا بتواحد المدافع يونس عبد الحميد لأنه يستحق التواجد رغم تقدمه في السن، لأن العمر في كرة القدم ليس معيارا في هذا الميدان بل العطاء هو من يحدد التواجد من غير ذلك.
ضمير عبد اللطيف
