نجح مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي ومسؤولي كرة القدم في المغرب في ضم مهاجم باير ليفركوزن الألماني آمين عدلي لصفوف الفريق الوطني المغربي على حساب منتخب فرنسا.
وضمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أكبر عدد من المواهب الصاعدة، بفضل سياسة المتابعة التي ينهجها الاتحاد المحلي منذ 3 سنوات، وأيضاً بالاعتماد على العديد من الكشافة، الذين يقيمون في أوروبا، ولديهم علاقات متينة مع آباء وأمهات اللاعبين، المتألقين في مختلف الدوريات بالقارة العجوز.
ويعتبر أمين عدلي، نجم ليفركوزن الألماني الصاعد، أحد أبرز الأسماء، التي راهن الاتحاد المغربي على خطفها من منتخب فرنسا، وسعى جاهداً لإقناعه بارتداء قميص “أسود الأطلس” في المرحلة المقبلة، ولا سيما أنّ هذا اللاعب الواعد سبق له اللعب للمنتخب الفرنسي تحت 21 سنة، وهو ما تأتى له حينما قرر اللاعب حمل قميص المنتخب الوطني المغربي.
ورغم أنّ أمين عدلي عبّر، في وقت سابق، عن أمنيته في الانضمام لكتيبة مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشان، من أجل خوض البطولات الأوروبية والعالمية معه، إلا أن الاتحاد المغربي نجح أخيراً في إقناع الموهبة بمراجعة بعض قراراته السابقة، وغير جنسيته الرياضية، حتى يتمكن من اللعب لمنتخب “أسود الأطلس” مستقبلاً.
ويبدوا أنّ الإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب المغربي في بطولة كأس العالم 2022، التي أقيمت في قطر، يعد أحد الأسباب المهمة، التي تحفز عدداً من اللاعبين لاختيار قميص منتخب المغرب”.
وعن الضمانات التي يقدمها الاتحاد المغربي سواء للاعب، أمين عدلي، أو غيره، مقابل التحاقهم بالمنتخبات المغربية، هي اللعب مع المنتخب الوطني المغربي مسابقات كأس الأمم الأفريقية و كأس العالم ، حيث أنّ الركراكي، يعوّل على الطاقات الشابة لتكوين منتخب قادر على الفوز بالألقاب في السنوات المقبلة.
ونجحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تأهيل اللاعب أمين عدلي، ليكون حاضراً بكل تأكيد في نهائيات كأس أمم أفريقيا المقبلة في ساحل العاج عام 2024، والمشاركة أيضاً مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد باريس”.