نجحت إدارة الرجاء الرياضي لكرة القدم، في الحفاظ على النجم الجزائري يسري بوزوق ضمن صفوف النادي، إثر توصلها معه إلى حل توافقي يقضي بتوقيع عقد جديد يمتد إلى غاية صيف عام 2025 بشروط جديدة.
وكان يسري قريب من مغادرة صفوف الفريق الأخضر خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، بسبب مماطلة الرجاء في صرف مستحقاته المالية -على غرار جميع لاعبي الفريق بسبب الأزمة المالية- ما اضطر اللاعب إلى توجيه رسالة إنذارية قبل التوجه إلى لجنة النزاعات بالاتحاد الدولي “فيفا” لفسخ عقده من جانب واحد.
وكشف موقع “winwin” أن الألماني جوزيف زينباور، المدير الفني لنادي الرجاء الرياضي، أبدى تشبثه بخدمات بوزوق وضغط على إدارة النادي الأخضر من أجل دفعها إلى تسوية ملفه في أسرع وقت ممكن، رافضًا التنازل عن خدمات النجم الجزائري الذي يعتبره من أهم لاعبي فريقه.
وعقد اللاعب برفقة وكيل أعماله سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولي الرجاء انتهت بتوقيع عقد جديد، تضمن بنودًا فرضها اللاعب الجزائري قبل الموافقة على إكمال رحلته في الدوري المغربي بصفوف الرجاء، أهمها وضع بند يسمح له بالرحيل عن الفريق دون مشاكل أو تبعات قانونية، في حال توصله بعرض احترافي، مقابل دفعه مبلغ 500 ألف دولار لفسخ العقد.
وتبلغ القيمة السوقية للاعب أكبر بكثير من المبلغ المذكور، غير أن الفريق المغربي كان مضطرًا للموافقة، لا سيما أن بوزوق كان في موقف قوة، وكان بإمكانه اتباع المساطر القانونية وفسخ عقده، ومتابعة الرجاء لدى “فيفا” للحصول على كامل مستحقاته المالية العالقة.
كما وافق الرجاء على الرفع من الأجر الشهري لبوزوق، بنسبة 10% مقارنة بالراتب الذي كان يتقاضاه في عقده السابق، لضمان استمراره مع المجموعة؛ إذ رفض اللاعب توقيع أي اتفاق جديد قبل الموافقة على شروطه.