نشر والد الموهبة المغربية الأصل لامين جمال، لاعب برشلونة، تدوينة غامضة تزامنا مع تأكيد الإعلام الإسباني تواجد نجله في لائحة منتخب لاروخا المقرر إعلانها الأسبوع المقبل، لخوض مباراتي جورجيا وقبرص، في تصفيات كأس أمم أوروبا 2024.
ونشر منير نصراوي، صورة رفقة ابنه، معلقا عليها “انظر، اسمع، واصمت”.
وهو التعليق الذي اعتبره متتبعون ردا على الإعلام الإسباني الذي يمارس ضغطا كبيرا على اللاعب اليافع(16 سنة) من أجل الموافقة على تمثيل لاروخا، وقطع الطريق أمام إمكانية تمثيله المنتخب المغربي مستقبلا.
وكان موقع “كوورة” قد كشف نقلا عن مصادره أن والد لامين جمال، كان له دور في تأخير حسم نجله لقراره النهائي، وطلب مهلة للتفكير، بعد اجتماع مع وفد اتحاد الكرة الإسباني، يوم بأحد مطاعم برشلونة.
والتقى والد اللاعب بفوزي لقجع في وقت سابق بالمغرب، ووعده بأن يقنع ابنه باللعب لمنتخب الأسود، وسيحارب لأجل هذا رغم الضغوطات التي قد يواجهها داخل ناديه برشلونة.
لامين يامال موهبة خارقة تغنى بها كل من تابعها عن قرب بل واندهش جل من راقبها من إمكانياتها، فعلى غرار مدربه تشافي هيرنانديز، انهالت عليه شخصيات محنكة في عالم الساحرة المستديرة بالمديح متنبئين له بمستقبل زاهر.
الشاب الأسمر دخل أيضًا تاريخ النادي الكتالوني من أوسع أبوابه في المواجهة الأخيرة لنادي قادش، إذ بات أصغر لاعب يحمل قميص البلاوجرانا كأساسي وذلك بعمر 16 عامًا و38 يومًا فقط.
وينشط ابن لاماسيا في مركز الجناح الأيمن كما يمكنه اللعب في الجهة اليسرى أو حتى كصانع ألعاب، إذ يتميز بالسرعة والقدرة على المراوغة والخروج بالكرة من المساحات الضيقة، إضافة إلى فنياته التي تعطي أداءه جمالية قل نظيرها.
ورغم أن اللاعب ولد في إسبانيا إلا أنه ينحدر من أب مغربي أصوله من مدينة العرائش هناك في شمال المملكة وهو ما خلق صراعًا بين البلدين للحصول على وده وإقناعه بالانضمام لكتيبة منتخب واحد منهما.
فكيف يحاول كل طرف جذب الشاب لجانبه والتأثير على قراره مبكرًا؟ وكيف رد المغرب على خطوة جاره الشمالي المباغتة؟ هذا ما سنتعرف عليه في الفيديو أعلاه.