تحوم الشكوك كثيرا حول تواجد الدولي المغربي يحيي عطية الله رفقة المنتخب المغربي في معسكره المقبل، والذي سيسبق مباراتي ليبيريا يوم 9 سبتمبر المقبل، عن تصفيات الكان على ملعب أكادير الكبير، وودية بوركينافاسو في لانس الفرنسية يوم 12 من نفس الشهر.
وكان عطية الله حاضرا في جميع معسكرات الأسود منذ حلول وليد الركراكي لتدريبه، مثلما شارك في مونديال قطر وكان من أبرز اكتشافات تلك النسخة بخوضه عدة مباريات أساسيا، ومساهمته في الهدف الشهير أمام البرتغال، بتمريرته الحاسمة ليوسف النصيري والتي منحت المغرب مقعدا في المربع الذهبي.
ويأتي هذا الوضع منسجما مع حالة يحيي عطية الله الحالية إذ لا يملك فريقا ولا يتدرب مع الوداد بعد نهاية عقده بنهاية الموسم المنصرم، بعدما خلف هذا النجم عن البطولة العربية بالسعودية، ويكتفي بتدريبات انفرادية بالغاية وعلى الشاطئ دون اتضاح الرؤية بشأن توقيعه في كشوفات ناد خارج المغرب مثلما يرغب اللاعب نفسه.
ومن شأن وابتعاده عن التنافسية وبقائه دون ناد في الفترة المقبلة، ستضعف فرص تواجده مع منتخب المغرب، لذلك يدرس الركراكي خيارات بديلة منها ضم لاعب الأوليمبي المغربي أيوب عمراوي لاعب نيس، والذي تألق رفقة الأخير في نهائيات الكان التي احتضنها المغرب وتوج على إثرها بطلا أمام مصر لتعويضه.