شرع وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، في وضع اللمسات الأخيرة لبرنامج الاستعدادات من أجل التحضير لمنافسات بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تحتضنها ساحل العاج في شهر يناير القادم.
ويأمل المدرب الركراكي ضمان تحضير جيد لهذه البطولة الأفريقية، حتى يكون لاعبو منتخب “أسود الأطلس” في كامل جهوزيتهم للمنافسة على لقب كأس أفريقيا، بعدما غابت الكرة المغربية عن آخر تتويج لها منذ نسخة أديس أبابا 1976، وأيضا تكرار ملحمة بطولة كأس العالم في قطر 2022، حينما بلغ المنتخب المغربي الدور نصف النهائي كأول منتخب أفريقي وعربي يحقق هذا الإنجاز التاريخي.
المدرب وليد الركراكي اختار وجهة جديدة للتحضير لبطولة كأس أفريقيا مختلفة عن سابقاتها، وذلك بعدما قرر الاستعدادات في ساحل العاج في نونبر، وسيتخللها خوض عدد من المباريات التحضيرية، للوقوف على مدى جهوزية اللاعبين للمنافسة على اللقب الأفريقي.
فوزي لقجع، رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، وافق على البرنامج الكامل الذي سطره المدرب وليد الركراكي للتحضير للكان، وأيضاً على المباريات الودية التي سيخوضها منتخب المغرب في ساحل العاج، إذ من المرجح أن يشارك المنتخب المغربي في دوري دولي بحضور 8 منتخبات أفريقية.
وأمسى حكيم زياش، نجم منتخب المغرب، مهدداً بالاستبعاد من القائمة النهائية المستدعاة لخوض بطولة أفريقيا في ساحل العاج، إذا لم يخض المباريات بشكل منتظم مع ناديه الحالي تشلسي الإنكليزي، أو يعثر على فريق بديل يلعب فيه أساسياً، وذلك حتى ينقذ مسيرته الاحترافية، ويضمن بالتالي حضوره برفقة المنتخب المغربي في الاستحقاقات القادمة.
ووفق موقع “العربي الجديد”، فإن اللاعب حكيم زياش يعد أحد العناصر الأساسيين الذين يعتمد عليهم منتخب “أسود الأطلس” في نظام لعبه وخططه التكتيكية، نظراً للتجربة التي راكهما في أثناء احترافه بأقوى الأندية الأوروبية، أبرزها أياكس أمستردام الهولندي وتشلسي الأنكليزي.
وسيكون أمراً صعباً على أي مدرب الاعتماد على لاعب لا يلعب بانتظام مع ناديه، بالأحرى غيابه الكلي عن المباريات، لهذا ينبغي أن يجد زياش حلاً لوضعيته في القريب العاجل، حتى لا يضع نفسه ومدربه في حرج كبير، إذا أراد الحفاظ على مكانته بمنتخب أسود الأطلس.