يُحضر مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي لمفاجأة خارج التوقعات، بتقديم الدعوة لثلاثة من أبرز الأسماء التي سطع نجمها في بطولة أفريقيا المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، كنوع من أنواع الاختبار لإمكانات هؤلاء الشباب وقدرتهم على تحمل ضغط اللعب لمنتخب الكبار، بنفس النسخة التي كانوا عليها تحت قيادة عصام الشرعي في النهائيات الأولمبية.
وتقول الرواية الرائجة في الساعات القليلة الماضية، إن جناح آيندهوفن إسماعيل صيباري، الشهير بحكيم زياش الجديد، سيكون في مقدمة الوجوه الجديدة المحتمل رؤيتها في تربص سبتمبر، لنجاحه في إثارة إعجاب الركراكي بظهوره اللافت وتأثيره الملموس مع منتخب الأشبال الأولمبي، على غرار توهجه في المباراة الافتتاحية أمام غينيا، التي انقلبت رأسا على عقب بعد مشاركته كبديل، إلى جانب حصوله على جائزة رجل مواجهة غانا، بتسجيل هدف وصناعة اثنين من أصل خمسة أهداف سجلها شباب الشرعي، وسيرافقه كذلك الثنائي الآخر المحترف أسامة العزوزي لاعب نادي بولونيا الإيطالي ومهدي بوكامير لاعب نادي شارلورا البلجيكي.
ومعروف أن هذا الثلاثي المحترف، ساهم في حصول رفقاء عبد الصمد الزلزولي على بطولة أفريقيا تحت 23 عاما المؤهلة لأولمبياد باريس، بعد تصدر مجموعتهم الأولى، بتحقيق العلامة الكاملة على حساب غينيا وغانا والكونغو، قبل أن يأتي الدور على مالي في مباراة نصف النهائي، التي حُسمت بركلات الجزاء الترجيحية، ثم الفوز على المنتخب المصري بهدفين لهدف في المباراة النهائية، وحرمان الفراعنة من الاحتفاظ بلقبهم للمرة الثانية على التوالي.