من المتوقع أن تراهن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على المنافسة على اللقب العربي، بعدما ضاع عنه قبل سنتين، عندما خسر أمام نظيره منتخب الجزائر بركلات الترجيح في الدور ربع النهائي، تحت قيادة المدرب، الحسين عموتة، المعين أخيراً لتدريب منتخب الأردن.
وسيقود المدرب وليد الركراكي المنتخب الوطني المغربي المحلي في كأس العرب، حيث سيكون أمام فرصة لتوسيع قاعدة اختياراته، بعد انضمام أسماء بارزة إلى الدوريات الخليجية، والتي شكّلت دعامة أساسية في تشكيل منتخب “أسود الأطلس” في مونديال قطر، وأبهرت مختلف المتابعين بمهاراتها الفنية العالية.
وسيكون القائد رومان سايس قائداً لـ”أسود الأطلس” في بطولة كأس العرب، بعد انضمامه إلى السد القطري في مرحلة الانتقالات الصيفية، إلى جانب، سفيان بوفال، مهاجم نادي الريان القطري، ومنير المحمدي، حارس الوحدة السعودي، وبدر بانون، مدافع قطر القطري، وعبد الرزاق حمد الله، هداف الاتحاد السعودي.
ومن المتوقع أن ينضم إلى قائمة منتخب المغرب الرديف، من أبرزهم جواد الياميق، في حال انتقاله إلى أحد الدوريات الأوروبية، وأيمن الحسوني المنتقل حديثاً إلى معيذر القطري، وسفيان رحيمي لاعب العين الإماراتي، وعبد الكريم البركاوي هداف الرائد السعودي، ومحمد الشيبي، ووليد الكرتي، لاعبا بيراميدز المصري، إضافة إلى رضا سليم، المنضم إلى الأهلي المصري”.
وستتعزز المحترفين في الدوريات الخليجية بلاعبين من الدوري المغربي، ضمنهم يحيى جبران، وسفيان بوهرة، والحارسان المهدي بنعبيد ويوسف مطيع، والمدافع جمال حركاس، وربيع حريمات، وغيرهم.