كشفت مصادر إعلامية، أن وليد الركراكي، لم يعد مهتمًا حاليًا بملف اللاعب إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد الإسباني، بل هو يركّز على مراقبة العديد من اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة الذين يمكن أن ينضموا لصفوف منتخب المغرب في المستقبل
وقد قرر الركراكي تأجيل العمل على ملف دياز، لأنه لم يبدي أي اهتمام أو حماس للانضمام للمنتخب المغربي، وبدلاً من ذلك، يعكف الناخب الوطني على دراسة ملفات جديدة تحضيرًا لمواجهتي بوركينافاسو وليبيريا المقبلتين.
ومنح الناخب الوطني وليد الركراكي الفرصة الآخيرة للثنائي ابراهيم دياز لاعب ريال مدريد وأمين عدلي لاعب بايرن ليفركوزن، من أجل الحسم في هوية المنتخب الوطني الذي سيمثلانه مستقبلا.
وأخطر الناخب الوطني الثنائي أعلاه بأن نافذة الفيفا المقررة شهر شتنبر، ستكون حاسمة في اختيار اللاعبين الذين سيتم استدعائهم لكأس أمم إفريقيا، مما جعله يمنح اللاعبين مهلة قصيرة لحسم قرارهما النهائي.
وكثف مندوب الجامعة بفرنسا وإسبانيا اتصالاته مع محيط وعائلة إبراهيم دياز وأمين عدلي، من أجل إقناعهما بحمل القميص الوطني المغربي، خصوصًا وأنهما لم يحددا بعد موقفهما النهائي على الرغم من حملهما قميص منتخب فرنسا واسبانيا في الفئات الصغرى.
تجدر الإشارة ان المنتخب المغربي سيواجه منتخب بوركينا فاسو وديا يوم 12 شتنبر بمدينة لانس الفرنسية، ثم سيواجه بعدها منتخب ليبيريا يوم 17 شتنبر بالمغرب، لحساب الجولة الآخيرة من تصفيات كاس امم افريقيا.